#عاجلالحرسالثوري_مصير الدبلوماسيين المختطفين في لبنان لم يُحسم #إيران
اليوم الإثنين ،أكد الحرس الثوري الإيراني، أنّ تصريحات قائده اللواء حسين سلامي حول مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختطفوا في لبنان منذ 41 عاماً، فُهمت بشكل “غير صحيح”، مشدداً على أنّه “لم يطرأ أي تغيير” على هذا الملف
والسبت، وصف سلامي خلال لقائِه عوائل الدبلوماسيين الأربعة اللواء في الحرس أحمد متوسليان بأنه “أوّل شهيد إيراني في طريق تحرير القدس وفتوحات محور المقاومة”، بحسب ما نُقل عنه
وقال المتحدّث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف إنّه “لا توجد معلومات موثوقة” بشأن مصير متوسليان، والقائم بأعمال السفارة في لبنان السيد محسن موسوي، والموظف الفني تقي راستغار مقدم، والصحافي كاظم إخوان، الذي يعمل لصالح وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا)، الذين تم اختطافهم في العام 1982 من قبل “القوات اللبنانية” عند نقطة تفتيش أثناء توجّههم إلى السفارة الإيرانية في بيروت
وأضاف شريف، خلال لقاء حضره سلامي: “لقد تم فهم تصريحات القائد العام للحرس الثوري بشكل غير صحيح خلال الإشادة بأحمد متوسليان ودوره القيادي في فتح الطريق أمام تحرير القدس وتحرير شعب فلسطين المظلوم من هيمنة الصهاينة، واعتبر البعض أنّ استشهاد متوسليان أمر محسوم”
وتابع: “لم يطرأ أي تغيير على ملف متوسليان ورفاقه ومصيرهم، ولا يزال ملفهم مفتوحاً وتتابعه السلطات السياسية والقانونية في البلاد”، وفق ما نقالت وكالة “تسنيم”
والأسبوع الماضي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن “عملية اختطاف الدبلوماسيين في لبنان رمزٌ للانتهاك الصارخ لمعاهدة فيينا”
واعتبرت أنّ القضية “لم تشهد التعاون المطلوب من جانب المجتمع الدولي”، مضيفة أنّ “الجمهورية الإسلامية تحمّل إسرائيل وداعميها مسؤولية هذا العمل الإرهابي”