#عاجلسكاينيوز_الشقيقتان اللتان قتلتا في الضفة الغربية #بريطانيتان
قتلت مستوطنتان وهما شقيقتان، وتوفيت ثالثة متأثرة بجروح بليغة في عملية اطلاق نار استهدفت سيارتهن في منطقة الأغوار شمال أريحا في الضفة الغربية. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه “تم إطلاق النار على سيارة عند مفرق الحمرا” في شمال غور الأردن، مضيفا أن الجنود “يقومون بتفتيش المنطقة”. ولاحقاً، أفادت “سكاي نيوز” البريطانية أن الشقيقتين القتيلتن بريطانيتان. وأمر رئيس هيئة الأركان بتعبئة الاحتياط مع التركيز على قطاع الدفاع الجوي والتشكيلات الهجومية للقوات الجوية. كما أمر بتعزيز الجهود الدفاعية في منطقة القيادة المركزية إلى جانب القبض على منفذي الهجوم في مفترق الحمرا في الاغوار. وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن “خلية تجاوزت عن المركبة الإسرائيلية وأطلقت نيرانا كثيفة صوبها على مفرق الحمراء قرب مستوطنة الحمراء ثم حصل حادث مع المركبة فقتلت إسرائيليتان وأصيبت ثالثة بجراح بالغة”، موضحة أن “المفترق يقع بين الطريق الواصل لمحافظة طوباس و شارع 90”. ولفتت إلى أن التحقيقات تشير إلى اشتراك اثنين في العملية وانسحابهما من المكان، فيما عملت قوات معززة إلى تمشيط المنطقة والبحث عنهما. وقال المراسل العسكري للقناة 13 الاسرائيلية أور هيلار إن “المسحلين أطلقوا عددا كبيرا من الأعيرة النارية للتأكد من مقتل المستوطنات في المركبة، تم العثور على 22 “فارع رصاص” (خرطوشة) في المكان، على ما يبدو من سلاح من نوع كلاشينكوف”. وأفادت إذاعة الجيش الاسرائيلي بأن “الجيش قرّر تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب، الأولى في الخليل، والثانية في بيت لحم، والثالثة في رام الله، بعد ورود إنذارات من جهاز الامن العام “الشاباك” الاسرائيلي حول عمليات فلسطينية متوقعة خلال الأيام المقبلة”. حركة الجهاد وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان: “نبارك عملية الأغوار التي جاءت انتقاما لانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الأقصى”. وأضافت: “عملية الأغوار جاءت في ظل حملة لتزول الحواجز” التي أعلنتها سرايا القدس لاستهداف حواجز الاحتلال بالضفة، وتأكيداً على وحدة الساحات، رداً على جرائم العدو وإرهابه وتغوّل حكومته الفاشية”.