#عاجل_وفاة الشيخ علي أبوالحسن الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية الأسبق.
قام اللواء عصام سعد محافظ أسيوط،بنعي، ببالغ الحزن والأسى وفاة الشيخ علي محمود أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف والأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية الأسبق ورئيس بيت العائلة المصرية السابق بأسيوط، والذي وافته المنية اليوم، إثر أزمة صحية مفاجئة
وأعرب محافظ أسيوط- فى بيان صادر عن مكتب إعلام المحافظة اليوم السبت – عن تقديره للشيخ علي أبوالحسن والذي يعد أحد أبرز رجال الأزهر الشريف، ولإسهاماته المتعددة في قطاع الفتوى ومجمع البحوث الإسلامية ودوره البارز فى بيت العائلة المصرية بأسيوط وحل النزاعات والخصومات الثأرية بالقرى والمراكز وتميزه بفصاحة لسانه وقوة بيانه ويتسم بالسماحة واللين، وخطابه يمثل الوسطية في الإسلام
قدم محافظ أسيوط وجميع القيادات التنفيذية بالمحافظة خالص التعازي لأسرة الفقيد الراحل، داعيًا الله أن يلهم أهله الصبر الجميل، كما كلف المحافظ، حسنى درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط بالمشاركة في تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية لهم
الشيخ علي أبو الحسن
ويعد الراحل الشيخ على محمود أبوالحسن الخطيب من مواليد قرية بني غالب بمركز أسيوط في يوم الثلاثاء الأول من شهر ذي الحجة سنة 1356هـ الموافق الأول من شهر فبراير سنة 1938م من اسرة أزهرية، بدأ حفظ القرآن الكريم بكتاب القرية ثم أكمله على الشيخ مرزوق أبو زيد بقرية الحواتكة مركز منفلوط ثم راجعه على يد والده فضيلة الشيخ محمود محمد أبو الحسن من علماء الأزهر أيضًا ومأذون القرية، التحق بمعهد أسيوط الديني الذي كان يسمي معهد فؤاد الأول وحصل على شهادة الإعدادية عام 1956، ثم الثانوية الأزهرية عام 1961 نظام الخمس سنوات، والتحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، وتخرج في قسم التفسير والحديث في عام 1967م، ثم عُين بالأزهر الشريف واعظًا عامًا لمركز ديروط عام 1967، أُعير لليمن كخبير للدعوة برئاسة الجمهورية اليمنية عام 1978 حتي عام 1983، وقام خلالها بتأليف عشرة كتب مدرسية في مادة التربية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم اليمنية وما زالت كتبه تدرس حتى الآن، ثم عمل مستشارًا للدعوة بوزارة الأوقاف اليمنية
وتدرج فى المناصب حتى عين في مطلع عام 1997 مديرًا لمنطقة الوعظ والإرشاد بأسيوط ثم عضوًا باللجنة العليا للفتوي بالأزهر ثم مديرًا عامًا الدعوة والإعلام الديني في مايو 1999 ثم أمين عام اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف الى ان تم تعيينه أمين عام مساعد لمجمع البحوث للدعوة والإعلام الديني ورئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف من يونيو 2000 حتي سن التقاعد في 31 يناير 2003م وحصل شيخنا الفاضل على وسام الجمهورية في العلوم والفنون من الطبقة الأولى والشهادة التقديرية من رئيس الجمهورية سنة 1425هـ / 2004م ومنذ اعوام شغل منصب رئيس بيت العائلة المصرية بأسيوط