#عاجل_الجيش الإسرائيلي بدأ شن غارات على مواقع في قطاع غزة
صباح اليوم ،أطلقت فصائل مسلحة فلسطينية عشرات من الصواريخ من قطاع غزة صوب جنوب إسرائيل، اليوم الثلثاء، وذلك بعد وفاة قيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام دام 87 يوماً، وتوعد الجيش الإسرائيلي بالرد في الوقت والمكان اللذين سيحددهما
وسقط صاروخان في مدينة سديروت الجنوبية، ما أدى إلى إصابة نحو 12 شخصاً بينهم ثلاثة مواطنين أجانب، أحدهم يبلغ من العمر 25 عاماً، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنّه أصيب بشظايا خطيرة
وكشف مسؤول في الجيش الإسرائيلي إنّ إسرائيل سترد في الوقت والمكان اللذين ستحددهما. وتزامناً عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين لتقييم الوضع، وقال الجيش إنّه يحقق في كيفية اختراق صاروخين لنظام القبة الحديدية
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن الجيش الإسرائيلي يستعد للرد على إطلاق الصواريخ. كما يتأهب لجولة جديدة من الصواريخ من غزة
وقالت إنه خلال جلسة التقييم الأمني، تمت مناقشة إغلاق معابر قطاع غزة، ولكن القرار يعتمد على رد غزة على هجوم إسرائيلي متوقع الليلة، مضيفة أن استعدادات الجيش أيضاً تشمل الجبهه الشمالية وإمكانية قيام خلايا فلسطينيه بإطلاق صواريخ من لبنان
وغرد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت على حسابه في “تويتر”: “في يوم واحد وفي ظل حكومة بنيامين نتنياهو أطلق العدو في غزة صواريخ علينا أكثر مما أطلق علينا في عام كامل تحت حكومتي”
وقالت “كان”، إنّ جهود وساطة تبذلها كل من مصر وقطر والأمم المتحدة بين حركة حماس وإسرائيل، لكنّ هذه الجهود لم تنجح
القتال لن يتوقف
ويأتي إطلاق الصواريخ، بعد مرور نحو شهر على تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وغزة، في أعقاب مداهمة للشرطة الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” في بيان “قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات”
أمّا إسرائيل فكشفت أنّها ألغت تدريبات عسكرية، كانت مقررة حول قطاع غزة “بناءً على تقييم للوضع”، ووضعت العاملين في السجون الأمنية في حالة تأهب قصوى
وفقاً لجمعية نادي الأسير الفلسطيني، اعتقلت إسرائيل عدنان 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في السجون الإسرائيلية معظمها رهن الاعتقال الإداري، أو الاعتقال دون توجيه تهم
وتبرّر إسرائيل الاعتقال الإداري بأنّه ضروريّ عندما يتعذر الكشف عن أدلة في المحكمة بسبب الحاجة إلى إبقاء مصادر المخابرات سرية، بينما يقول فلسطينيون إنهم يُحرمون من حقوقهم القانونية أثناء هذه الاعتقالات
ويأتي إطلاق الصواريخ، بعد مرور نحو شهر على تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وغزة، في أعقاب مداهمة للشرطة الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” في بيان “قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات”.أمّا إسرائيل فكشفت أنّها ألغت تدريبات عسكرية، كانت مقررة حول قطاع غزة “بناءً على تقييم للوضع”، ووضعت العاملين في السجون الأمنية في حالة تأهب قصوى.وفقاً لجمعية نادي الأسير الفلسطيني، اعتقلت إسرائيل عدنان 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في السجون الإسرائيلية معظمها رهن الاعتقال الإداري، أو الاعتقال دون توجيه تهم.وتبرّر إسرائيل الاعتقال الإداري بأنّه ضروريّ عندما يتعذر الكشف عن أدلة في المحكمة بسبب الحاجة إلى إبقاء مصادر المخابرات سرية، بينما يقول فلسطينيون إنهم يُحرمون من حقوقهم القانونية أثناء هذه الاعتقالات