#عاجلام بلا رحمةحبست ابنتها الكفيفة 5 سنوات في «قبر» ومنعت عنها الأكل والشرب للتخلص منها.
أقدمت ام بلا رحمة ولا ذرة إحساس بحبس ابنتها في قبر ،بدون رحمة ولا إنسانية..
منار كانت تصرخ في محبيها من الجوع والجيران كانوا يلقون لها الطعام خلف قضبان الحديد بعد تدهور حالتها كسر الأهالي باب الغرفة وإبلاغ مؤسسة رعاية لإنقاذها 5 سنوات في دار الرعاية دون زيارة أو اتصال من الأم وتعاني من تدهور حالتها الصحية
في واقعة صادمة، تجسد مأساتها فتاة كفيفة ومتعددة الإعاقة كل ذنبها في الحياة أنها ولدت لأمٍ بلا قلب ولا رحمة، ارتكبت بحقها كافة أنواع التعذيب وحبستها كالميتة في حجرة مظلمة تشبه القبر بلا طعام وشراب ارضاء لزوجها الثاني
منار فتاة في العشرينات من عمرها، من ذوي الاحتياجات الخاصة تعاني من إعاقات متعددة، فهي قعيدة، من الصم و كفيفة البصر تمامًا
فقدت هذه الفتاة الإحساس بالحياة، منذ عام 2018، بعدما حبستها أمها في حجرة مظلمة تشبه القبر وهي على قيد الحياة، تموت كل يوم وهى تصرخ جوعاً ولا تجد من يطعمها
وكان الجيران على علم بتعذيب الأم لابنتها، وبعد محاولات كثيرة معها ليرق قلبها و لتعطف على ابنتها كانت جميعها بلا جدوى،و كان الجيران يلقون لها الطعام والشراب من خلف قضبان الشباك الحديد بعد سماع صراخ جوعها، وتتحسس الفتاة الكفيفة الأرض حتى تصل له فتأخذ منه ما يُسكت ألم جوعها وتنام ضريحة الأرض بلا فراش ولا غطاء
كانت الأم تهدف بلا رحمة ولا إنسانية، إلى التخلص من ابنتها العاجزة تماما عن السمع والبصر والكلام والحركة، وفقًا لرغبة زوجها، وظلت هذه الفتاة حبيسة الغرفة المظلمة حتى ساءت حالتها اضطر الجيران لكسر باب غرفتها، و استغاثوا بإحدى مؤسسات الرعاية وإيداعها بها
تعيش هذه الفتاة في دار الرعاية منذ خمس سنوات، دون زيارة حتى واحدة للأم أو اتصال هاتفي لتعرف اذا كانت ابنتها مازالت على قيد الحياة أم فارقتها، ولكنها كانت تأنس يرافقها في الدار وتحسنت أحوالها الصحية
والآن، لم تستطيع الفتاة مقاومة ظلم الحياة طويلا، مرض جسدها فجأة ودون أي مقدمات وتعاني من وضع صحي سيء للغاية في حياة بلا أب و أم بلا رحمة