اللواء مجدى القاضى نائباً للشعب والشيوخ بطما شهادة شخصية فقط للتاريخ
كتب / عبدالحى عطوان
اللواء مجدى القاضى نائباً للشعب والشيوخ بطما شهادة شخصية فقط للتاريخ ..
النائب مجدى القاضى ويشهد الله لم تربطنى به اى سابق معرفه قبل أختياره ولا اى مصلحة منذ اختياره ولكنها شهادة شخصية فقط للتاريخ فكما نكتب عن المقصرين أو المؤذيين نكتب عن الشرفاء وكما نكتب عن نواب تنتزع حقوق ناس لناس أخرى أو لحاشيتهم نكتب عن نواب تؤمن بالحق أو العدل فمنذ اختياره نائبا للشيوخ عن محافظة سوهاج حمل على عاتقه هموم البسطاء فعدم تمثيل مدينة كبيرة بحجم طما برلمانياً بمجلس النواب القت عليه حملاً إضافياً بخلاف دوره كنائب للشيوخ
منذ اختياره ونجاحه وضع يديه فى أيدى زملائه النائبان اللواء الدكتور محمود أبو سديرة والدكتور أحمد جلال أبو الدهب ليشكلوا فريقاً للعمل الواحد فنالوا ثقة الناس فعلياً حتى استحقوا لقب أبناء الأصول فكل منهم قادم من تاريخ عائلى وسياسي معروف للقاصى والدانى على مستوى الجمهورية وليس بمركزه فقط فكلاهما ليس مجهول الهوية أو حالف نجاحه ظروف صدفة ما أو تبرع صاحب حزب سياسي أو تربيطه لعب فيها المال السياسي الدور الأكبر ولكن كل منهما جدير بالاختيار لانه سليل أسرة عريقه سياسيا
وبرغم ان عدد كبير من البسطاء يصابون بحاله من الألتباس لا يقدرون على التمييز بين النواب وبعضهم وذلك للعاطفة الانسانيه أو للتحيز القبلى فلا يفرقون بين ( الغث من الثمين ، أو الصادق من الكاذب ) ، أو النائب الحق الذى يقف مع الشعب فى محنته ويكون ممثلا وناطقا حقيقياً بإسم الشعب ، من النائب المفعول به وليس الفاعل أو المصفق دائما من أجل نفسه ومن أجل مصالحه ومكتسباته الشخصية ،او الذى يجلس على دكة نواب موافقون أو الذى يزيف انجازات وهميه بأوراق ومستندات بخطف فيها ردود المسؤولين ليصنع لنفسه تاريخ وهمى
وبرغم دخول مدينة طما مبادرة حياة كريمة المرحلة الأولى ومن خلالها سوف يتم تنفيذ كافة الخدمات سواء الخاصة بالمرافق أو البنية التحتية أو الخاصة بالوزارات إلا أنه حمل عبء غياب عضو البرلمان عن مدينته وبالتحديد فى الخدمات الشخصيه حتى وصفه العديد من المواطنين بالنائب الأنسان الذي ينتصر للقيم الإنسانية الحق و العدل، والمساواة، والكرم، والعفو، ومكارم الأخلاق والمروءة فالأمانة والصدق : صفتان لايفترقان عنه
منذ نجاحه لم يدخل فى معارك مع معارضيه أو منتقديه مهما كان الانتقاد صادم أو جارح فلم يعطي لنفسه الحق بتحويل الأرض التى من المفروض أن يقدم لها الخدمات إلى بركة من الأذى ولم ينظر إلى الفصيل المضاد على أنهم مذنبون إذا انتقدوا أو عارضوا فلم يحاول أن يلصق إليهم التهمة المطاطه الأضرار بالصالح العام من أجل التنكيل بهم وايذائهم مثلما يفعل البعض فالتاريخ سيظل شاهد عيان على هذا وذاك والبشر لن ينسى والمظلوم ستظل دعوته تطارد ظالميه
أيضا وصفة أبناء دائرته بانه قوى الشخصية بأدب جم وأخلاق حميده ، وهدوء ، يزن الأمور ، ويعرف مايقول وما ينطق فى التوقيت المناسب .واثقا من نفسه لا يهتز ولا يتردد داعما وسندا لأهل دائرته ، عرف عنه الجرأة فى الحق ، فلا يخشى فى الله لومة لائم من أجل حق اهل دائرته .
عمل على مدار ما يقرب من ثلاثة أعوام يقدم خلالها الخدمات لاهالى دائرته حتى شهد له الجميع بمدينة طما انه نموذجا للبرلمانى الأنسان الخادم لأهله ووطنه والذى يعرف دوره البرلمانى جيدا
وفى النهاية رغم هدوئه ورزانته ٱلا أنه لا يتردد ابدا في خوض معارك سياسية مع المسئولين خاصة إذا كانت فى مصلحة المواطن فهو يحرص دائما على المشاركة الفعالة فى كافة الأصعدة من أجل أهل دائرته محاولا دائماً رفع المعاناة عن كاهل المواطن الفقير لذا فالنائب مجدى القاضى بات يحظي بحب وإحترام وتقدير أهالي دائرته بشكل كبير وهذا بحديث أبناء دائرته عنه وحرصهم على لقائه ، لما يبذله من جهد في تقديم خدمات
وفى النهاية تبقي كلمة هؤلاء هم الرجال الذين تسعد بهم الناس ، فالوطن له رجاله يبني بهم كيانه ويحقق بهم سياساته وأهدافه ، فالمساهمة في تكريم الأوفياء واجب علينا ، الطيب من يخلد ذكرا حسنا بين الناس, والناس شهداء الله في أرضه، والتاريخ لن ينسي وسيظل يذكر هذا نائب قام بواجبه تجاه أبناء دائرته بحب وتسامح وهذا نائب صاحب الإنجازات الوهميه أو كان مؤذياً لمعارضيه