عاجل..تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين بخلية إمبابة الإرهابية ل 12 يوليو

عاجل..تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين بخلية إمبابة الإرهابية ل 12 يوليو

طلبت  الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر، إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية إمبابة الإرهابية، لجلسة 12 يوليو لطلب الدفاع للاستعداد والمرافعه مع استمرار حبس المتهمين وعلى النيابة احضارهم من محبسهم في الجلسة المقررة

 

وصدر القرار برئاسة المستشار محمــد حمـاد عـبـدالهادي وعضوية المستشارين محمـد عمار والدكتور علـي عمـارة وسكرتارية محمد السعيد وسيد حجاج

الاتهامات الموجهة إلى المتهمين

 

ويواجه المتهمون تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والأمن القومى، بتولى وإدارة خلية بالجماعة المسماة “داعش” التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم

 

كما يواجه المتهم العديد من الجرائم منها استهداف كمين رمسيس وكمين البنك الأهلى بشارع البطل، ووجه للمتهمين من الأول للثالث تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين الأول والثانى تهم حيازة مفرقعات

 

وكانت ذات دائرة الإرهاب قضت بحكمها في محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية، بينهم 7 مخلي سبيلهم بتدابير احترازية و5 آخرين هاربين والخاصة بأحداث تفجير كمين رمسيس الأمني واستهداف الخدمة الأمنية المعينة على البنك الأهلي المصري بشارع البطل أحمد عبد العزيز

يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت اعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي

تحقيقات النيابة العامة

جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب أحداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الاحداث فى حضور محاميهم

 

واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشئت على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى أحداث العنف لمناهضته نظام الحكم