طلب غريب من عروس للمعازيم: «متجيش إيد ورا وإيد قدام».. وتحدد: قيمة الهدية

طلب غريب من عروس للمعازيم: «متجيش إيد ورا وإيد قدام».. وتحدد: قيمة الهدية

من الطبيعي ان يتم دعواتك لحضور حفل زفاف، ومن المعتاد أن تحضر معك هدية للزوجين مباركة منك لزيجتهما، ومع ذلك، ليس من المفترض أن تكون الهداية إلزامية، ولا ينبغي أن يكون هناك حد أدنى للإنفاق حيث سيكون معظم الأزواج ممتنين للهدية بغض النظر عن تكلفتها

ومن أجل ذلك تعرضت عروس لانتقادات عبر الإنترنت بعد أن طالبت ضيوف حفل زفافها بإنفاق ما لا يقل عن 50 دولارًا (38 جنيهًا إسترلينيًا) على هديتهم لأنها تعتقد أنها ستكون «صفعة على الوجه» بالنسبة لهم لمنحها وزوجها هدية أرخص بعد كل الأموال التي سينفقونها على حفل الزفاف نفسه، ويأتي ذلك وفقًا لصحيفة Mirror

 

وقالت العروس إنها تجد الأمر «مقيتًا» عندما يحضر الناس المناسبات دون هدايا، وقالت إنه نظرًا لأن حفل زفافها سيحتوي على بار مفتوح وسيكلف الطعام 150 دولارًا (117 جنيهًا إسترلينيًا) للفرد، فإنها تعتقد أن وضع حد أدنى للإنفاق على الهدايا معقول

 

وفي منشور على فيسبوك تمت مشاركته لاحقًا على ريديت، قالت المرأة: “هل من الوقاحة تقديم دعوات بأن الهدايا البالغة 50 دولارًا أو أكثر إلزامية؟ أنا وخطيبي لدينا الكثير من الأشخاص في عائلاتنا الذين يحبون الظهور خالي الوفاض في المناسبات (يمكنهم تحمل تكاليف إحضار شيء ما)، وهو أمر مقيت حقًا بالنسبة لنا، إحدى لغات الحب لدينا هي تلقي الهدايا وأشعر أنه من المناسب لهم على الأقل الحضور إلى حفل الزفاف بهدية بقيمة 50 جنيهًا إسترلينيًا، وبأسعار معقولة”

 

وحدثت العروس منشورها للإصرار على أن حفل زفافها لم يكن يتعلق بالهدايا، لكنها جادلت بأنها لا ترى مشكلة في طلب الهدايا من الأشخاص الذين سيستمتعون بكل ما لديها لتقديمه في حفل زفافها

 

وأضافت: “لا، أنا لا أقيم حفل زفاف فقط للحصول على الهدايا، الأمر كله يتعلق بالحب في نهاية اليوم، ولكن إذا كانت اللوحات تكلف 150 دولارًا بالإضافة إلى الاستمتاع ببار مفتوح ولم يجلب الفرد شيئًا لمجرد أنه شعر بذلك، أشعر أن هذه صفعة على وجه عائلتي والعلاقة بيني وبينهم

 

وتابعت: “نعم، قد لا يتمكن شخص ما من تحمل 50 دولارًا، ولكن لماذا أصبح خالي الوفاض مقبولًا على نطاق واسع؟ إذا جاء الجميع إلى حفلة عيد ميلادك اللطيفة بدون هدية على الإطلاق، كما لو لم يجلب أحد أي شيء لكنهم كانوا يستمتعون بكل ما تقدمه، فكيف ستشعر؟”، وعارض المعلقون على منشور ريديت بشدة فكرة هدية العروس، ووصفها الكثيرون بأنها “أنانية”

 

وقال أحدهم: “فكرة قول لغة حبك هي تقديم الهدايا شيء، لكن العكس يجعلك تبدو أنانيًا، إنه مثل القول إنك تعرف فقط أن شخصًا ما يحبك بناءً على الهدايا التي يقدمونها لك”

 

بينما أضاف آخر: “أردنا إنفاق هذا القدر من المال على حفل زفاف لأننا نستطيع تحمله، ولكن كيف يجرؤون على عدم منحنا هدايا رائعة عندما أنفقنا الكثير من المال”

 

ونشر ثالث: “تلقي الهدايا لغة حب، لكن فقط هدايا تزيد عن 50 دولارًا؟ إذن الظهور بلا شيء هو كراهية؟ يا لها من جشاعة”