القصة كاملة في واقعة مصرع طفل على يد ابنة خالته وصديقتها بقليوب

القصة كاملة في واقعة مصرع طفل على يد ابنة خالته وصديقتها بقليوب

توصلت التحقيقات الجنائية، بواقعة مقتل الطفل محمد 9 سنوات، والذى لقى مصرعه على يد ابنة خالته وصديقتها بقرية عزبة النجدى بقليوب، أن ابنة خالته كانت تراقبه منذ شهر وتعد لتلك الواقعة

 

وأشارت التحقيقات، أن المتهمين يوم الواقعة استدرجوه بعد اعطاهم له مبلغ 50 جنيه بحجة شراء متطلبات له، وبعدها ذهب الطفل لأخبار والدته ثم ذهب لسوبر ماركت مجاور لمسكنه للشراء منه، وبعد ذلك اختفي تماما،وقامت أهلية الطفل بابلاغ رجال الشرطة وتم كشف الواقعة وملابساتها

وتابعت التحقيقات، أن المتهمتين وضعا له 6 أقراص منوم داخل علبة كشري، تسببت في توقف القلب ووفاته، وأنهما ارتكبا الواقعة من أجل مرورهما بضائقة مالية، ومساومة أهليته نظير مبلغ مالى، وعندما توفي قاما بوضعه داخل جوال وألقيا بجثمانه في رشاح القرية

وكانت قد تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد بورود بلاغ من أسرة طفل يبلغ من العمر حوالي 9 سنوات، مقيم قرية عرب النجدي دائرة المركز، يفيد بتغيبه حال عودته من اللعب بمحل ألعاب إلكترونية، ولم يتم العثور عليه

وتبين من مراجعة كاميرات المراقبة بالمنطقة قيام سيدة منتقبة وأخرى برفقتها باستدراج الطفل واختطافه

 

جرى تشكيل فريق بحثي أشرف عليه اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، وترأسه المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، وتمكن الفريق من التوصل لمرتكبي الواقعة، حيث تبين أن وراء الواقعة كلا من نجلة شقيقة والدة الطفل المجني عليه وتدعي “إ م أ”، 22 سنة، طالبة، وصديقتها “ش خ س”، 24 سنة، ربة منزل، مقيمتان قرية طنان دائرة المركز

واعترفت المتهمتان بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق، والتي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات، والتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية الطفل المتوفي

وشيع أهالى عزبة النجدى جثمان الطفل لمثواه الأخير وسط احزان الجميع لمقابر الأسرة داعين الله له بالرحمة والمغفرة ولذوية بالصبر والسلوان،وطالبت أهليته وجميع أهالي البلدة بالقصاص العادل من الجناه الذين حرموا والديه منه وشقيقه الوحيد له يوسف