عاجل: قتيل و15 جريحا في ضربة على كريمنتشوك في وسط #أوكرانيا

عاجل: قتيل و15 جريحا في ضربة على كريمنتشوك في وسط #أوكرانيا

اليوم صعدت أوكرانيا هجومها على القوات الروسية في شبه جزيرة القرم، حيث استهدفت

المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود في سيفاستوبول بالصواريخ، موقعة قتيلاً واحداً على الأقل، بالإضافة إلى التسبب بأضرار ماديّة

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان على تلغرام اليوم الجمعة: “أسقطت الدفاعات الجوية خمسة صواريخ. أصيب المبنى التاريخي للمقر العام لأسطول البحر الأسود بأضرار جراء الهجوم. بحسب المعلومات المتوافرة، قتل جندي”

 

وفي وقت سابق، كتب حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف، على تلغرام، أنّ صاروخاً أوكرانياً واحداً على الأقل أصاب مقر الأسطول الروسي

 

واندلع حريق في المقرّ الروسي جرّاء القصف. وكتب المسؤول عن منطقة سيفاستوبول الادارية ميخائيل رازفوجاييف على تلغرام: “تستمر مكافحة الحريق في المقر العام للأسطول”، بعد أن أصيب بصاروخ واحد على الأقل

 

ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة لدخان يتصاعد من المبنى جراء القصف

 

بدوره، أكّد الجيش الأوكراني تنفيذ “ضربة ناجحة” على المقر العام للأسطول الروسي في القرم

 

وكانت الدفاع الروسية أعلنت أمس أنّ “أنظمة الدفاع الجوي قامت بتدمير 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم”

 

وفي السياق، أعلن مسؤول روسي أنّ القرم تتعرض لهجوم إلكتروني “غير مسبوق” بعد ساعات من القصف الأوكراني

 

وقال أوليغ كريوتشكو، وهو مستشار حاكم القرم المعين من موسكو، على تطبيق تلغرام: “هجوم إلكتروني غير مسبوق ضد مزودي خدمات الإنترنت في شبه جزيرة القرم. نحن بصدد إصلاح انقطاع الإنترنت في شبه الجزيرة”، بدون الإشارة إن كان الهجوم الإلكتروني مرتبطاً بالقصف

 

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، صباحاً، بأن الدفاع الجوي دمّر طائرتين مسيرتين أوكرانيتين بالقرب من ساحل القرم وفي منطقة توابسي بإقليم كراسنودار.

 

وقالت في بيان: “الليلة، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في روسيا”.

 

وأضافت أنّ “أنظمة الدفاع الجوي المناوبة

 

طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق البحر الأسود بالقرب من الساحل الجنوبي الشرقي لشبه جزيرة القرم، في منطقة توابسي بإقليم كراسنودار”.

 

وذكرت أن الوحدات الروسية المضادة للطائرات دمّرت أيضاً صاروخاً أوكرانياً

 

إلى ذلك، أكّدت سلطات معيّنة من قبل روسيا أنّ أوكرانيا نفّذت هجمات عدّة في منطقة دونيتسك أمس، ما زاد الضغط على الجبهة الشرقية، لافتةً أيضاً إلى قصف “عشوائي” في باخموت

 

وقال قائد منطقة دونيتسك الذي عيّنته روسيا دينيس بوشيلين: “خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذ العدو عدداً من العمليات في اتجاه ليمان، ونفّذ استطلاعاً قتالياً في اتّجاهات عدّة دفعة واحدة”، متحدثاً عن مناطق عدّة

 

وتقع ليمان على مسافة قريبة جداً من خط المواجهة، على بعد حوالى خمسين كيلومتراً غرب ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك، وهما مدينتان تسيطر عليهما روسيا

 

وأفاد بوشيلين بأنّه “تمّ القضاء جزئياً” على القوات الأوكرانية بنيران المدفعية و”تمّ صدّها جزئياً بمشاركة طيران الجيش”

 

وبخصوص باخموت، رأى بوشيلين أنّ الوضع هناك “لا يزال ساخناً”، مشيراً، في منشور على تلغرام، إلى أنّ المدينة “تتعرّض لقصف عشوائي”

 

وكانت المدينة تضمّ 70 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في شباط (فبراير) 2022، واحتلتها القوات الروسيّة في أيار (مايو) الماضي بعد إحدى أطول المعارك وأعنفها في هذه الحرب

 

ومنذ ذلك الحين، شنّ الجيش الأوكراني هجوماً مضاداً في هذه المنطقة، واستعاد بلدتي أندرييفكا وكليشتشييفكا في الأيام الأخيرة، معلناً أنّه “اخترق” خطوط الدفاع الروسية

 

وتستعيد القوات الأوكرانية تدريجياً أراضي على الجانبين الشمالي والجنوبي لمدينة باخموت

 

إلى ذلك أكّد بوشيلين أنّ انتشار القوات الأوكرانية “يتركز” أيضاً على مسافة أبعد قليلاً شمال باخموت، بالقرب من بلدتي ساكو-إي-فانزيتي وروزدوليفكا

 

وتمكّن الجيش الأوكراني منذ بدء هجومه المضاد في حزيران (يونيو) لطرد الروس من الأراضي الأوكرانية المحتلة، من استعادة عدد قليل من المناطق فقط، لكنّه يتقدّم على الجبهة الجنوبية ويأمل في اختراق الدفاعات الروسية المكونة من حقول ألغام، وخنادق، وأفخاخ للدبابات

من جانبه، أعلن حاكم إقليمي أن شخصاً واحداً على الأقل قُتل في قصف روسي لمدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا

 

وقال الحاكم أولكسندر بروكودين، في منشور على تلغرام، إنّ رجلاً يبلغ من العمر 25 عاماً قُتل وأصيب آخر، عندما تعرّضت أحياء سكنية في المدينة القريبة من خط المواجهة للقصف

 

وأضاف أنّ القصف تسبّب في نشوب حريق في منزل ومرأب

 

وطردت كييف القوّات الروسية من جزء من منطقة خيرسون في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد احتلالها المدينة لأشهر عدّة، لكن القوّات الروسية واصلت قصف عاصمة الإقليم والمناطق المحيطة بها عبر نهر دنيبر