#عاجل_إسرائيل” تقصف سوريا.. وحزب الله يهدد بالتدمير الكامل للقواعد الأمريكية

#عاجل_إسرائيل” تقصف سوريا.. وحزب الله يهدد بالتدمير الكامل للقواعد الأمريكية

أكد موقع “avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن الوضع في الشرق الأوسط ينزلق إلى فوضى الحرب كبيرة حيث وتكثف إسرائيل عملياتها العسكرية في المنطقة، وتنفذ غارات جوية في القنيطرة بسوريا، ردا على التهديدات والهجمات الصاروخية

وأشار الموقع الروسي إلى أن العملية تهدف إلى قمع النقاط التي انطلقت منها الصواريخ، تأتي هذا في وقت يتصاعد فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

 

وفي الوقت نفسه، وصلت القوات الخاصة الأمريكية ومسؤولو المخابرات إلى إسرائيل، مما قد يشير إلى زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين وسط المواجهة العسكرية المتصاعدة في المنطقة

 

بدوره، أعرب أحمد الحميداوي، الأمين العام لكتائب حزب الله في العراق، عن تهديدات واضحة للولايات المتحدة، معتبراً أن القواعد الأميركية ستتعرض لهجوم صاروخي في حال تدخلت أمريكية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

 

وتزيد تحركات القوات العسكرية في المنطقة من التوتر، حيث وضعت البحرية اليونانية في حالة تأهب قصوى، بينما تقترب حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد مع مجموعة هجومية من شرق البحر المتوسط

 

وذكرت قناة “الحرة” الأمريكية، اليوم الأربعاء، نقلًا عن مسؤولين بالبنتاجون، أن حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور” والسفن المرافقة لها ستتوجه إلى البحر المتوسط؛ لتنضم إلى حاملة الطائرات “جيرالد فورد” التي وصلت بالفعل إلى شواطئ إسرائيل

 

وأضاف المسؤولون بالبنتاجون، “أنه من المقرر أن تصل “أيزنهاور” إلى المنطقة في غضون أسبوعين، ولم يوضحوا بعد ما إذا كانت ستحل محل “فورد” أم أنها سترابط معها في المنطقة

 

وتستطيع “أيزنهاور” أن تسير بسرعة تصل إلى 35 ميلا في الساعة، ويبلغ عدد طاقهما والطيارين العاملين عليها نحو 5 آلاف. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قد صرح، أمس، بأن “وزير الدفاع سيواصل تحليل خطط نشر حاملات الطائرات “جيرالد فورد” و”دوايت أيزنهاور” للحفاظ على التوازن الضروري للقدرات البحرية على مسارح العمليات ودعم أولويات الأمن القومي”

 

“غزة” تعلن التحدي من تحت الأنقاض.. صراخ وبكاء إسرائيلي في عسقلان

 

وفي سياق أخر، كافح الفلسطينيون في قطاع غزة المغلق للعثور على أي منطقة آمنة يوم الأربعاء، حيث دمرت الغارات الإسرائيلية أحياء بأكملها، ونفد الإمدادات في المستشفيات ونفد الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، مما أدى إلى تفاقم بؤس الحرب

 

ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مباني بأكملها في المدينة وتحولت إلى أنقاض في قطاع غزة، وتركت أعدادا غير معروفة من الجثث تحت أكوام الحطام

 

واستمر القصف على الرغم من أن المقاومة الفلسطينية تحتجز ما يقدر بنحو 150 أسيرًا إسرائيليًا ” ضباط وجنود ورجال ونساء

 

في المقابل واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك قصف كثيف على بلدة عسقلان الجنوبية اليوم الأربعاء

 

وشهد مراسل وكالة “أسوشييتد برس”، موجات من الصواريخ تتساقط على عسقلان، مع سقوط شظايا في الشارع واعتراض نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي القبة الحديدية صاروخًا واحدًا على الأقل

 

وصرخ السكان وبكوا عندما سمعوا الانفجارات، وقال الجيش الإسرائيلي إن مجموعة من المسلحين دخلت ليلة الثلاثاء منطقة صناعية في عسقلان، مما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية مع القوات الإسرائيلية، وقتل ثلاثة مسلحين وتقوم القوات بتمشيط المنطقة بحثا عن آخرين