الفتاة ضحية الابتزاز الإلكتروني: عايزة حقي ومش عارفة مين أبو ابني
تعيش نورهان مأساة بعد أن وقعت فريسة لشاب لا يعرف قلبه الرحمة، وقيامه بتصويرها في وضع مخل مستغلا مرضها، تفاصيل الواقعة ترويها الفتاة بصوت مخنوق، بعد ما لحق بها من فضيحة وسط قريتها الصغيرة والعار الذى لحق بها وأسرتها.
وقالت نورهان: «عندي 18 سنة وكنت عايشة مع جدتي، بسبب أني بأخذ دواء مخ وأعصاب للألم النفسي وأفضل نايمة».
وقالت نورهان: «جاري فضل يطاردني من حوالي شهر، وأختي الصغيرة ضربته بالقلم، وقبل الحادثة لقيته مستنيني على أول الشارع في محاولة منه للتحدث معها ولما حاولت أصرخ مقدرتش لأن علاج الأعصاب كان هادد حيلي وحسيت كأني دايخة».
وتابعت نورهان قائلة: «هددني بمطواة وخلع عني ملابسي بالقوة وصورني فيديو وبعته لأصحابه، وهددني بإرساله لأهلي كلهم، وأصحابه بقوا يعايروني وينادني باسمه في الشارع (عيد الوحش)، وطلبني مرة تانية وروحت معاه هو وأصحابه وعملوا معايا كل حاجة، ورضيت لأني كنت خايفة من أبويا والفضيحة في البلد».
واستكملت الفتاة باكية: «الكلام دا حصل من شهر 11 لشهر مايو 2022، وبقيت أمشي في الشارع برتعش وخايفة، واكتشفت أني حامل في 5 شهور لما رحت كشفت عند الدكتورة، والطبيبة رفضت أنزل اللي في بطني لأني ممكن أموت».
وتابعت الفتاة: «أهل عيد عرفوا بالموضوع وهددوني بدهس إخوتي لو اتكلمت عن ابنهم بخصوص الحمل، وطالبوني بإثبات نسب الطفل لأصدقائه، منعا من الفضيحة، مع تحملهم تكاليف التحاليل الخاصة بالحمل، ولما كلموه اعترف لهم باللي حصل لكنه أنكر نسب الطفل».