إرتفاع شهداء مجزرة الإحتلال جديدة في غزّة بقصف سيارات إسعاف إلى 60شهيد.

إرتفاع شهداء مجزرة الإحتلال جديدة في غزّة بقصف سيارات إسعاف إلى 60شهيد.

 

اليوم الجمعة،ارتكبت إسرائيل، مجزرة جديدة في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف مدمّر منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، مستهدفة سيارات إسعاف عند مدخل مستشفى الشفاء وفي مناطق أخرى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزّة عن “قصف إسرائيلي مميت” استهدف مدخل مستشفى الشفاء، مؤكدة “استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح”.

 

وأشارت إلى أنّ القوات الإسرائيلية “استهدفت بصاروخ موكب سيارات الإسعاف التي تقلّ مصابين قبل تحركه باتجاه معبر رفح في الجنوب”.

 

وقال متحدث باسم الوزارة إنّ “الاحتلال الإسرائيلي تعمّد استهداف سيارات الإسعاف أمام مجمع الشفاء الطبي وأنّ القصف الإسرائيلي استهدف سيارات إسعاف في أكثر من موقع”.

 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ الصحافي هيثم حرارة، من المكتب الإعلامي في غزة، هو من ضحايا استهداف مدخل مستشفى الشفاء.

 

وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الفرنسية: “شاهدت خمس جثث تم نقلها الى داخل المشرحة في المستشفى”.

 

 

 

بالتزامن، استهدف قصف إسرائيلي موكباً للنزاحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ما أدى إلى سقوط 14 ضحية على الأقل.

 

وقالت وزارة الصحة: “الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق النازحين المدنيين واستشهد 14 من المواطنين، أطفال ونساء”.

 

وبحسب شهود عيان، وقع القصف على شارع الرشيد الذي يربط شمال القطاع بجنوبه عبر الساحل.

 

وأظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي نحو عشر جثث ملقاة على الأرض وبعضها مضرج بالدماء.

 

ومنذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، أنذر الجيش الإسرائيلي مرارا سكان شمال قطاع غزة حيث تتركز الضربات الإسرائيلية، بضرورة النزوح جنوبا، لكن لم تسلم أي منطقة في القطاع من القصف.

 

كما دعا المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية فرق الصليب الأحمر إلى مرافقة قافلة سيارات إسعاف بعد ظهر الجمعة تنقل جرحى من مستشفى الشفاء في مدينة غزة إلى مستشفيات أخرى في الجنوب