نائب بالكنيست يشبه سياسة الحكومة الإسرائيلية بالنازية
نائب بالكنيست يشبه سياسة الحكومة الإسرائيلية بالنازية
توجه عضو في الكنيست الإسرائيلي بنداءٍ حاسم، داعياً إلى رحيل حكومة بنيامين نتنياهو، واعتبر ذلك خيارًا لا بد منه حيث يصر المشهد السياسي على مواصلة “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وأعلن النائب عوفر كاسيف في تصريحات لشبكة “سكاي نيوز عربية” أن هذه الحكومة تسعى جاهدة لتغيير هوية إسرائيل نحو نظام دكتاتوري بالكامل، داعيًا إلى الانتباه إلى تقدير الحكومة للحياة البشرية والحقوق.
وتعد كاسيف أحد النواب الشديدين المعارضين للحكومة الحالية المكونة من أحزاب يمينية متطرفة، وقد قامت لجنة الأخلاقيات في الكنيست بإبعاده وإيقاف راتبه لمدة 45 يومًا بسبب تصريحاته الانتقادية للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقام كاسيف بمقارنة سياسة الحكومة الحالية بالنازية نتيجة الهجمات التي أوجها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الأشخاص.
عوفر كاسيف هو عضو بارز في الكنيست الإسرائيلي، ويعتبر الوحيد ضمن القائمة العربية الرئيسية في البرلمان. ينتمي كاسيف إلى حزب الجبهة (الجبهة الشيعية الإسرائيلية)، والذي يجمع بين أعضاء من الأقليات العربية واليهودية.
وقد اشتهر كاسيف بمواقفه القوية المعارضة للصهيونية والحكومة الإسرائيلية. قام برفض أداء الخدمة العسكرية في الضفة الغربية وشارك في المظاهرات ضد إخلاء الفلسطينيين من منازلهم.
يبلغ كاسيف من العمر 58 عامًا وحاز على درجة الدكتوراه في الفلسفة السياسية. انخرط في الحزب الشيوعي في الثمانينيات، وظل يدافع عن قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في إسرائيل.
التصعيد مستمر:
أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم على سيارة إسعاف قرب مدخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وبرر الجيش هذا الهجوم بزعم استخدام السيارة من قبل خلية إرهابية تابعة لحركة حماس.
من جانبها، أكدت حكومة حماس في غزة أن هذا الهجوم أسفر عن وفاة مواطنين وإصابة العشرات. حيث استهدفت السيارة الإسعافية قبل التوجه نحو معبر رفح جنوباً لنقل الجرحى للعلاج في مصر.
ويُذكر أن الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس قد أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص في غزة والجانب الإسرائيلي. تشير مصادر إسرائيلية إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي، بينما أعلنت السلطات الصحية في غزة عن مقتل أكثر من 9000 شخص في القطاع