أشرف عمر:يكتب..بلطجية الاسواق والشوارع.

أشرف عمر:يكتب..بلطجية الاسواق والشوارع.

لقد طرأ على المجتمع المصري  تغيرات كثيرة علي  جميع المستويات الاخلاقيق والعلاقات الإجتماعية

ومن أجل ذلك  قد كثر فية الكذب والخيانه وعدم الوفاء وعدم الامانة وقله الاحترام واصبح مجتمع الاقوياء وقليلي الادب والتربية

و لذلك لا تستغرب ان حدثت لك مشكلة وتعرض لك بلطجي او مدعي نفوذ واصبح الصوت العالي والقوي العضلية والتباهي بالصياعة والوساخة

لانها اصبحت عادة وعبادة لدي الكثير وانها المتحدث في كثير من العلاقات وكما راح ضحيتها الكثير من الشباب وهذا يؤكد ان المستوي الاخلاقي يتراجع في المجتمع وهذا امر خطير للغاية

 

ولكن ما يؤلم حقا ان تدخل الاسواق وانت خائف مما قد يحدث لك من بلطجية الاسواق والمتعاطين فعلي سبيل المثال اسواق مدينه المنصورة وتحديدا سوق كفر البدماص اصبح سوق للشبيحة والبلطجية وتخويف المتعاملين معهم بسبب ان هذا السوق لايخضع لرقابة جدية من الجهات المسؤولة في الدولة واغلب المتواجدين فيه لايحملون شهادات صحية او حتي اوراق ثبوتية او رخصة مزاولة مهنة

و لذلك تجد نفسك في هذا السوق وغيرة من الاسواق الاخري وكثير من سائقي التكاتك انك تتعامل مع بلطجية لا تستطيع التعامل معهم بسلاسة وبساطة وانما تشتري منهم تحت طائلة الخوف والترهيب والقحة

 

لذلك فان ما يحدث خطير ويحتاج من الدوله القضاء علي هذة الاسواق العشوائية والبلطجية فيها وان يتم اتخاذ الاجراءات الصارمة ضد البائعين في الاسواق واظهار التراخيص امام المسؤولين والجمهور وان تكون هناك حماية لمرتادي هذة الاسواق من الشبيحة والبلطجية والمدمنين لان الاسواق ينبغي ان لاتكون مأوي لهؤلاء المجرمين

 

مصر هي بلد الامان لاهلها وضيوفها ولكن ظاهرة البلطجة والتباهي بها اصبحت تتعاظم في الشارع بصورة مخيفة

 

ولذلك ينبغي التصدي لها وبقوة من قبل الدولة وعدم ترك هؤلاء المجرمين لاخافة الناس وترهيبهم حتي عند شراء احتياجاتهم اليومية والمعيشية

الاسواق في مصر وتحديدا في محافظة الدقهلية تحتاج الي اعادة نظر في ترتيبها والسيطرة علي البلطجية فيها لانها مكان للتعامل اليومي وشراء احتياجاتهم وما يحدث في سوق كفر البدماص وغيرة من اسواق مدينة المنصورة وانتشار البلطجة من البائعين يحتم علي المسؤولين اعادة النظر في ترتيب هذة الاماكن وتنظيمها والسيطرة عليها اداريا وامنيا والتاكد من ان مرتاديها ليسوا اصحاب سوابق او بلطجية لان المتواجدين اغلبهم مجرمين في علاقاتهم مع مرتادي السوق