المقارنة بين ” #طوفان_الأقصى” و” #المحرقة”.. نقاش يحتدم في إسرائيل
تاججت المقارنة بين عملية “طوفان الأقصى” و”محرقة النازيين” نقاشا محتدما في الدولة العبرية، إذ كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف هجوم حماس الدامي بأنه “أسوأ جريمة ترتكب ضد اليهود منذ المحرقة”.
لكن مدير النصب التذكاري للمحرقة، داني ديان، يؤكد التمييز بين هذه المأساة التي عاشها اليهود على أيدي النازيين، وهجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رغم الصدمة التي خلفها في نفوس الإسرائيليين، مشددا على ذلك بالقول: “لا أقبل المقارنة التبسيطية مع المحرقة، رغم أن هناك تشابها في نوايا الإبادة وسادية وهمجية حماس”.
وأضاف الدبلوماسي السابق: “الجرائم التي ارتكبت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر من الدرجة نفسها لجرائم النازيين، لكنها ليست المحرقة”.
يوم انطلاق عملية “طوفان الأقصى”
الرئيس الإسرائيلي: لم يُقتل هذا العدد من اليهود في يوم واحد منذ “المحرقة”
ويشير إلى الفرق بين دوافع الإبادة في حق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، التي خلفت ستة ملايين قتيل في أوروبا أساسا، وهجوم حماس الذي تسبّب بمقتل 1200 شخص في إسرائيل، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ويوضح ديان: “قد يبدو التشابه بديهيا بالنسبة لأي يهودي سمع عن قصص عائلات تغلق أفواه الرضع كي لا يبكون، جميعنا فكر في الأمر”.
وتدارك بالقول: “لكن لا يمكن أن نقارن مع الفترة التي وقعت فيها المحرقة، لأن هناك جيشا يقاتل ويجعل حماس تدفع ثمن (جرائمها)”.