وزارة الشباب والرياضة تنفذ النسخة الثالثة لمشروع “رواق الأزهر”.
تواصل الإدارة المركزية لتنمية النشء بوزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين تنفيذ النسخة الثالثة من رواق الأزهر للطفل والأسر المصرية فى مراكز الشباب بجميع المحافظات. وذلك بهدف تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة، وغرس القيم الأخلاقية لدى النشء ، معالجة ، الإجابة على التساؤلات التى ترد فى أذهان النشء والشباب والأسر المصرية فيما يخص دينهم.
تناول الرواق فى هذا الأسبوع ” حق الجار” ، فقد تم تعريف النشء بواجبات المسلم نحو جاره وذلك من خلال تأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك عندما يقول فى حديثه ” مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ” ، وإن لا يكتمل إيمان العبد الذى يؤذى جاره ، وقد تم عرض لنماذج من حسن معاملة النبى صلى الله عليه وسلم للجيران مهما كانت دياناتهم.
والجدير بالذكر أن الرواق فى نسخته الأولى والثانية يتناول كل اسبوع تنفيذ قضية معينة وقد تناول الأسابع الماضية العديد من الموضوعات مثل “الإسراف” وخطورته على حياتنا ، وخير الأمور أوسطها ، والقرآن الكريم قد حذرنا من ذلك فى قوله تعالى ” وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ” ، وحذرنا من الإسراف الذى يؤدى بنا إلى التبذير.
كما شرح مفهوم “حق الطريق” ، وعدم الجلوس في الطرقات ، والرسول صلى الله عليه وسلم قد أكد على ذلك عندما يقول ” أعطوا الطريق حقه ….” وتم عرض نماذج كثيرة لحفظ حق الطريق وكيف نطبقها الان .
كما تناول موضوع “حفظ الامانات” وعرض نماذج ومواقف لرسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام في حفظ الامانات ،الفرق بين الواقع والمأمول فى حفظ الامانات ،عدم الغيبة والنميمة ، الحفاظ على النفس ، وأنها من ضمن الكليات الخمس ، والإسلام فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة قد حثت على الحفاظ على النفس ، عرض العديد من الأمثلة على الحفاظ على النفس. الإخوة في الدين ، وكيف حث الاسلام على توطيد الإخوة ، نماذج للأخوة من القرآن والسنة .
كما تم مناقشة مكانة الوالدين في الإسلام ، وكيف حث الاسلام على بر الوالدين ، مواضع فى القرآن الكريم لاقتران الذات الإلهية بالوالدين ، كيث حثت السنة النبوية على بر الوالدين ، نماذج تطبيقية لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤكد على مكانة الوالدين ، بر الوالدين بين الواقع والمأمول ،مكانة الإنسان في الاسلام ، مكانة الوطن في الاسلام.
ويذكر أن يتم التنفيذ من خلال معايشة حقيقية للسادة الوعاظ مع النشء داخل منشآت وزارة الشباب والرياضة ، ورؤية السادة الوعاظ لسلوكيات النشء والعمل على تعزيز إيجابياتها وتعديل سلبياتها والعمل على تقويمها .