#جيش_الإحتلال يغتال #القيادي في #حماس #هادي_مصطفى ب #جنوب_لبنان
اغتالت قوات الإحتلال اليوم الأربعاء، شخصان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على طريق صور – الناقورة في جنوب لبنان.
وذكرت مصادر مختلفة، أن غارة جيش العدو استهدفت هادي مصطفى عضو حركة حماس في لبنان. واغتيل سوري الجنسية صودف مروره بالمكان، وجرح ثالث.
وتمكنت فرق الاسعاف من انتشال جثة من داخل السيارة
وذكر مصدران أمنيان في لبنان، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة قرب مدينة صور بجنوب لبنان وقتلت سائقها.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية قد ذكرت أن طائرة مسيرة استهدفت سيارة جنوب مدينة صور بجنوب لبنان.
وأضافت الوكالة أن الطائرة الإسرائيلية استهدفت سيارة سياحية ودراجة نارية في الاعتداء الأقرب إلى مدينة صور بجنوب لبنان، إذ يبعد مكان الهجوم عن المدينة بحوالي كيلومترين فقط.
وذكرت الوكالة أيضا أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة وأطراف علما الشعب بالجنوب اللبناني أيضا.
واعلنت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، ان “الوزير عبدالله بو حبيب، اوعز الى الدوائر المختصة في الوزارة بتقديم شكوى امام مجلس الامن الدولي، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة في نيويورك، عقب سلسلة اعتداءات إسرائيلية تعتبر الأعنف، بتاريخ 11 الحالي و12 منه ، استهدفت المدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة، مما ادى الى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين والآمنين العزل”.
وتابع البيان:”الأمر الذي يدعو إلى المزيد من القلق، هو أن يأتي هذا التصعيد في مناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية اللبنانية، مما يدل على رغبة اسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة بأكملها الى حرب قد تبدأ شرارتها من هكذا اعمال عدوانية، وتتحول الى حرب إقليمية تسعى وراءها الحكومة الاسرائيلية كحبل نجاة للخروج من مأزقها الداخلي”.
وختم:”بناء على ما تقدم، تحث وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي لاضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية، وتطالب مجددا بضرورة ادانة أعضاء مجلس الأمن مجتمعين الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 (2006) بالكامل من أجل الوصول إلى استقرار دائم وطمأنينة على حدود لبنان الجنوبية”.