#مسؤولون_أمريكيون: #إسرائيل قد ترد «بشكل محدود» على #إيران خارج أراضيها.
توقع أربعة مسؤولين أمريكيين لشبكة NBC NEWS، اليوم الثلاثاء، نطاقاً محدوداً لرد إسرائيل على الهجوم الإيراني الذي استهدفها، مشيرين إلى أنه “قد يحدث في أي وقت”، مرجحين أن يشمل ضربات ضد القوات الإيرانية ووكلائها، خارج البلاد.
وذكر المسؤولون أنه “بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل، أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم الأمريكيين بخيارات الرد الواردة”، موضحين أن “السيناريوهات الإسرائيلية تراوحت حينها بين توقع هجوم إيراني متواضع، أو آخر واسع النطاق يسفر عن سقوط ضحايا إسرائيليين وتدمير منشآت إسرائيلية”.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن الهجوم الإيراني لم يسفر عن سقوط إسرائيليين أو دمار واسع النطاق، ويمكن لإسرائيل الرد بأحد خياراتها الأقل عدوانية، والذي يتمثل في ضربات خارج إيران.
«واشنطن بوست»: رد إسرائيل على إيران قد لا يكون عسكريا
كشف تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الرد الإسرائيلي على هجوم إيران الأخير «قد لا يكون عسكريا»، بل ربما يكون هجوما إلكترونيا.
وناقشت حكومة الحرب الإسرائيلية، كيفية الرد على الهجوم الجوي غير المسبوق الذي شنته إيران، بشكل يضمن عدم إثارة غضب الحلفاء الدوليين أو إهدار فرصة لبناء تحالف دولي استراتيجي ضد طهران.
وحسب «واشنطن بوست» التي نقلت عن مسئول مطلع على النقاشات رفيعة المستوى، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الجيش الإسرائيلي تقديم خيارات للأهداف التي يمكن ضربها في إيران.
وقال المسئول إن إسرائيل تبحث خيارات من شأنها أن «تبعث رسالة لكنها لا تتسبب في وقوع إصابات».
وتشمل هذه الخيارات «ضربة محتملة على منشأة في طهران، أو هجوما إلكترونيا»، وفقا للمسئول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات.
وكان قادة إسرائيل تعهدوا بالرد على هجوم إيران غير المسبوق، ليل السبت.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الإثنين، خلال زيارته قاعدة نيفاتيم جنوبي البلاد، إن إسرائيل «سترد على إطلاق هذا العدد الكبير جدا من الصواريخ وصواريخ كروز والمسيّرات على أراضي إسرائيل».