وانتصرت المقاومة الفلسطينية وهزمت اسرائيل
وانتصرت المقاومة الفلسطينية وهزمت اسرائيل
بقلم : المستشار أشرف عمر
وانتصرت المقاومة الفلسطينية وهزمت اسرائيل
العالم يستنفر الان في محاولة لوقف الحرب التي بدأها اهل غزة المحاصرين علي اسرائيل بعد هزيمتها الهزيمة الساحقة والمؤكدة وتاثر مصالح حلفاؤها فى المنطقة واحراجهم شعبيا .
وانتصرت المقاومة الفلسطينية وهزمت اسرائيل
وهذة الحرب تحديدا لها مذاق خاص جدا فاهل غزة قهروا الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر و كذلك هزموا اقوي الاستخبارات في العالم وهزموا القبه الحديدية وعطلوا حركة الاقتصاد في اسرائيل واستنفروا أمريكا .
وانتصرت المقاومة الفلسطينية وهزمت اسرائيل
واعادة كل شيء الي مربعه الاول بما فيها الترتيبات التي تحدث من اجل قيام علاقات بين اسرائيل وبعض الدول العربية وفشل ترحيل الفلسطينين وتركيع المقاومة فى غزة، والافراج عن الاسرى اليهود ، والمشهد خطير جدا لان اسرائيل في ورطة كبيرة
لذلك فان ضرباتها علي القطاع وهزيان رئيس الوزراء الاسرائيلى الفاشل والمهزوم ، هي ردة فعل عما حدث و انتقامية جبانه في محاولة منها الي استرداد جزء من كرامتها وهيبتها وهيبة جيشها الذي فقدت الي الابد
ماحدث من احتلال لبعض القري والثكنات العسكرية الاسرائيلة واسر كثير من الاسرائيلين وعدد الجرحي والقتلي مزهل ولا يتصورة عقل الاسرائيلي وخطير جدا و سيكون لها تداعياتها العسكرية والاقتصادية علي المنطقه
اسرائيل اصبحت كالطير المجروح وقبولها للهدنة بمزاق حمساوى المقاومين الفلسطينين اهانها اهانه بالغة ، وما حدث يؤكد ان الشعب الفلسطيني مازال حيا وفهم الدرس بانه لا سبيل امامه سوي تحرير بلدة بنفسة وفرض سياسة الامر الواقع لن يكون الا من خلال البواسل من شبابة
لم يعد امام اسرائيل ان تعيش علي العصا والجزرة مع الفلسطينين او استغلال جزء من شبابة ليكونوا جواسيس علي رجال المقاومة بعد ان فشلت اقوي الاستخبارات في العالم في التوقع بشن حركة حماس والمقاومة هذة الحرب التي لم تحدث في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وبعد حرب اكتوبر
اسرائيل مجروحة وستعيد تقييم امورها وسيكون هناك محاسبة سياسية واعادة النظر في وجود رئيس وزراء اسرائيل الحالي لفشلة الزريع في ادارة امور بلادة داخليا وعلي مستوي ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وسيعاد النظر في تقدم الاحزاب اليمينية للمشهد
ولكن ينبغي الاخذ في الاعتبار ان نتائج هذة الحرب لن تكون عبثية نهائيا لان قطاع غزة مغلق منذ سنوات علي اهلة ولن يظل هكذا حتي لا يحدث انفجار من اهلة وتزداد العمليات الارهابية داخل اسرائيل
لذلك سيكون هناك داخل المطبخ السياسي الاسرائيلي والامريكي تسوية معينه لخلق حياة جديدة للفلسطينيين وغير معلوم اين ستكون ومن سيتحمل فاتورتها