الحرب فى اليمن..دعوة أممية وأمريكية لوقف التصعيد إثر الغارة الدامية

الحرب فى اليمن..دعوة أممية وأمريكية لوقف التصعيد إثر الغارة الدامية

متابعة /أيمن بحر

الحوث يتلقى الضربات نتيجة تعديه على المواقع المدنية بالمملكة العربية السعودية والإمارات. ويتم ضرب قواعد الحوث العسكرية الذى يتساند من أيران.

الحرب فى اليمن: دعوة أممية وأمريكية لوقف التصعيد إثر الغارة الدامية على سجن صعدة

إزالة الأنقاض من موقع الغارة الجوية على مركز الإعتقال. دانت الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية الغارة الجوية التى نفذها التحالف التى تقوده السعودية على سجن فى اليمن وأدّت الى مقتل أكثر من 70 شخصاً. وإستهدفت الغارة يوم الجمعة منشأة فى صعدة، معقل جماعة الحوثيين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن التصعيد يجب أن يتوقف. ودعا الى تحقيق بشأن الغارة الجوية. وتعليقاً على الضربة الجوية قال وزير الخارجية الأمريكية أنتونى بلينكن يوم الجمعة إن هناك حاجة الى خفض تصعيد بين التحالف العسكرى الذى تقوده السعودية من جهة وجماعة الحوثى المتحالفة مع إيران من جهة أخرى.

وبعد ساعات من الغارة الجوية على السجن الموجود فى صعدة معقل الحوثيين يوم الجمعة كان عمال الإنقاذ لا يزالون ينتشلون الجثث من بين الأنقاض. وتتلاشى الآمال فى العثور على ناجين بحسب مراسلة بى بى سى لشئون الشرق الأوسط، آنا فوستر.

ولم يتضح بعد العدد الدقيق للقتلى. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 70 شخصاً على الأقل قتلوا لكن من المتوقع أن يرتفع العدد.

وعرضت محطة تلفزيون تابعة للحوثيين لقطات من مكان الحادث لرجال يزيلون الأنقاض بأيديهم ومصابين فى مستشفى محلى. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن أحد المستشفيات إستقبل أكثر من 200 مصاب.

وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود فى اليمن أحمد ماهات لوكالة فرانس برس للأنباء ما زالت هناك جثث كثيرة فى موقع الضربة الجوية والعديد من المفقودين. من المستحيل معرفة عدد القتلى. يبدو أنه كان عملاً مروّعا من أعمال العنف.

وقالت السعودية إن التحالف نفذ ضربات جوية فى الحديدة لكنها لم تذكر الهجوم فى صعدة.

وفى الجنوب قُتل ثلاثة أطفال كانوا يلعبون كرة القدم عندما أصابت غارة جوية منشأة إتصالات فى مدينة الحديدة الساحلية التى يسيطر عليها المتمردون بحسب منظمة “أنقذوا الأطفال.

وقطع الإنترنت بصورة شبه كاملة فى جميع أنحاء البلاد فى الوقت نفسه تقريباً. والقت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين باللوم فى ذلك على الهجوم على موقع الإتصالات.

وتقود السعودية تحالفاً من الدول العربية فى حرب ضد المتمردين الحوثيين منذ 2015. وأدت الحرب الى دمار واسع فى اليمن.

وقُتل أو أُصيب عشرات الآلاف من المدنيين بينهم أكثر من عشرة آلاف طفل، كنتيجة مباشرة للقتال. ونزح الملايين عن ديارهم، كما أصبح الآلاف من اليمنيين على شفا مجاعة.