الجاسوس الفلسطيني في مواجة المقاومة
بقلم : المستشار أشرف عمر
الجاسوس الفلسطيني في مواجة المقاومة
لاول مرة في تاريخ الاحتلال الاسرائيلي ان يواجه هذة الحرب الشرسة من الفلسطينين الذين صمدوا لاكثر من مائتين يوما وحتي الان
الجاسوس الفلسطيني في مواجة المقاومة
وكبدوا العدو في هذه الحرب خسائر فادحة علي المستوي البشري والاقتصادي والعسكري والاعلامي وتغيير المزاج العالمي تجاة اليهود المحتليين
كما ان هذه الحرب قد كشفت عن الوجه القبيح لكثير من الدول وان اسرائيل قد زرعت برعاية صهيونية امريكية وبريطانية وكشفت ايضا عن ضعف الدول الاسلامية وتخلفها اقتصاديا وعسكريا عن الركب العالمي وتفرق الكلمة والموقف بينهم وعدم تضامنهم في مواجهه هذه الهجمة الشرسة علي المسلمين
وهذا كلة اجلا او عاجلا سيغير ميزان القوة في المنطقة وبالذات في الاراضي الفلسطينية لان الفلسطيني اصبح دخل المعادلة السياسية والعسكرية بقوة بعد الانتصار الذي حققة علي حلف الشيطان
وبالمقابل فان اليهود لن يتركوا الامر هكذا وسبحاولوا تاديب الفلسطينبن وكل من تعاطف معهم سرا وجهرا
الامور لن تهدأ حتي لو توقفت الحرب وسيكون هناك كر وفر بين الطرفين
ولكن مايدمي القلب حقا ان الامريكان والبريطانين والخائن الفلسطيني وهنا لا اقصد شخص بعينه وانما كل خائن قصير النظر باع ارضه واهله وشرفة من اجل حفنه من المال او بقصد الانتقام من المقاومة
هؤلاء هم ألد الاعداء تجاة الفلسطينين الذين تعرضوا لابشع واقذر انواع المؤمرات ابتداء من بيع الارض والاستيلاء عليها وحتي المؤامرة التي تمت في النصيرات وراح ضحيتها الكثير من الفلسطينين
خونه الداخل الفلسطيني مشكله كبيرة منذ زمن طويل وكثير من الرجال الشرفاء ممن دافعوا عن ارضهم وشرفهم في مواجه المحتل الصهيوني والامريكي راحوا ضحية هؤلاء الاشرار الحمقي
حقيقي الجميع في محنه وهذة الحرب كشفت عورات الكثير وعمالتهم للامريكان واليهود والانجليز ووقوفهم معهم ضد المقاوم الفلسطيني وضعفهم علي الاقل في اتخاذ موقف يجبر اليهود علي حماية الفلسطيني الاعزل
الجاسوس والخائن ممن يعيشون بين الفلسطينين هم اخطر علي الشعب الفلسطيني من العدو الاسرائيلي نفسة وعلي الشعب الفلسطيني التخلص من هؤلاء المجرمين الاشرارالذين يعيشون بينهم
عمليه النصيرات كشفت ان هناك ضعفاء نفوس لبس لديهم مانع من قتل الشعب الفلسطيني مقابل ارضاء الاسرائيلي واستقرارة
لذلك فان نجاح المقاومة في مواجهه هؤلاء الاشرار والصمود في مواجه محتل مجرم لم يشهد التاريخ الحديث مثله سيغير المعادلة وسيكون للفلسطيني الشريف المقاوم المتمسك بارضه وعرضه شأن عظيم في القادم من الايام
ولن تهنأ اسرائيل بنعمه الاستقرار مالم تقدم تنازلات حقيقية للفلسطينين والقبول بدوله لهم لان حرب غزة افرزت الشعب الفلسطيني الحر وغيرت عقيدة الكثير بان التمسك بالارض افضل من الرحيل منها
بعد انكشفت كل المؤمرات القذرة وانكشف الغرض من انشاء الميناء البحري في غزة وكانت خسارة اسرائيل وامريكا وبريطانيا اكبر من تحرير ٤ رهائن فقط من اصل اكثر من مائة
ولذلك فان القادم سيشهد تنازلات اجبارية وعظيمة من الصهاينه مقابل الافراج عن اسراهم ولاعزاء لكل مختل خائن فلسطيني او عربي او غيرهم