جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي بنيران المقاومة جنوبي قطاع غزة
جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي بنيران المقاومة جنوبي قطاع غزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي إسرائيلي خلال المواجهات مع المقاومة الفلسطينية في جنوب قطاع غزة أمس الأحد.
وقال الجيش: إن “الجندي القتيل هو الرقيب عومر جينزبورج، (19 عامًا)، من الكتيبة 101 في لواء المظليين.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد قُتل جينزبورج في هجوم قناص تبنته حركة “حماس” في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبمقتل الجندي، يرتفع عدد قتلى الاحتلال منذ بدء العدوان البري ضد قطاع غزة، وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع إلى 332 قتيلا.
وأعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأحد، أنها قنصت بالاشتراك مع “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أحد جنود الاحتلال، وأصابته “إصابة قاتلة”، وذلك في منطقة “الزنة” شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت في بيان منفصل أن مقاتليها تمكنوا من “استهداف قوة تابعة للاحتلال بمبنى، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح بحي “تل السلطان” غرب رفح، جنوبي قطاع غزة”.
وأشارت إلى “رصد مقاتليها هبوط طائرة مروحية للإخلاء بعد استهداف تلك القوة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و790 شهيدا، وإصابة أكثر من 92 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.