الإمارات العربية تلتزم بميثاق الأمم المتحدة وتتعهد بالدفاع الشرعى
متابعة /أيمن بحر
الإمارات العربية تلتزم بميثاق الأمم المتحدة وتتعهد بالدفاع الشرعى
تسعى الإمارات العربية لخفض التصعيد، مع الإلتجاء للتعاون الإستخباراتى مع الولات المتحدة الامريكية.
قالت لانا زكى نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة،
والد نسيبة هو المستشار الرئاسى والمترجم زكى نسيبة وجدها الفلسطينى المعتدل أنور نسيبة. حصلت على درجتى البكالوريوس والماجستير فى التاريخ من كلية كوينز، جامعة كامبريدج، وماجستير فى
دراسات الشتات الإسرائيلى واليهودى من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية جامعة لندن نسيبة كانت مستشارًا لليونسكو فى باريس من 2000 الى 2001 ، ومحللًا فى برنامج الأمن والإرهاب التابع لمركز الخليج للأبحاث من 2004 الى 2006.
عملت كرئيسة لفريق عمل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة قبل أن تبدأ العمل فى وزارة الخارجية الإماراتية من عام 2009، أولاً كمدير لإدارة تخطيط السياسات ثم كمبعوث خاص الى أفغانستان وباكستان. كانت نائبة شيربا لمشاركة الإمارات فى مجموعة العشرين وعضواً فى فريق العمل الوزارى بين المملكة المتحدة
والإمارات العربية المتحدة، تم تعيين نسيبة سفيراً ومندوباً دائماً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة من قبل رئيس الدولة خليفة بن زايد آل نهيان فى سبتمبر 2013 كأول امرأة فى هذا المنصب. تم إنتخابها كواحدة من نواب الرئيس للدورة الثانية والسبعين فى عام 2017 ، ممثلة مجموعة آسيا والمحيط الهادئ للدول الأعضاء.
سنستمر فى مسار خفض التصعيد والدبلوماسيه ولكن فى نفس الوقت نحتفظ بالدفاع عن أنفسنا بشكل كامل دفاعاً وهجوماً فى المنطقة، لأن هذا هو الإلتزام الذى نتعهد به بصفتنا الحكومة للحفاظ على مواطنينا.
وأن الثمانية ملآيين أو نحو ذلك من المقيمين فى مختلف الأعضاء فى الأمم المتحدة البالغ عددها مائة إثنين وتسعون هذا هو التزامنا بالنموذج الذى نقدمه للمنطقة إنه نموذج آمن.
نموذج يرتكز على القيم العالمية التى تمثل قيم ميثاق الأمم المتحدة.
إن قدرتنا الدفاعية وقدرتنا على الإعتراض والصد لهذه الهجمات من الطراز العالمى وهى عالمية المستوى الآن يمكن أن يكون هناك ترقيات ويمكن أن تكون تحسينات، يمكن أن يكون تعاون إستخباراتى إضافى.
وأعتقد ان هذه المجالات التى نبحثها مع شركائنا فى الولايات المتحدة الأمريكية.