البلطجة فى مصر 

البلطجة فى مصر 

بقلم : المستشار أشرف عمر

البلطجة فى مصر 

البلطجة فى مصر اصبحت مشكلة حقيقية وموجودة باشكال متنوعه واصبح الناس يتعرضون يوميا للابتزاز والبلطجة من بعضهم البعض والمغلوب على امرة الان الضعيف والمؤدب الذى لايستطيع اخذ حقة لعدم وجود رادع حقيقي وقانون قوى والية سهلة منجزة وسريعه لتطبيق القانون للجم البلطجية في كل المجالات المتنوعه في الشارع المصري ولذلك اصبحت البلطجة والالفاظ القذره فى كل مكان واصبحت سياسة الغاب هى السائدة لدى الكثير من الاشخاص يستخدمونها فى كل مناحى الحياة فى الشوارع باشكال مختلفة ومتنوعة واثناء قيادة السيارات وغيرها لذلك لو نزلت الي الاسواق لوجدت البائع وصبيانه يتعاملون مع المواطن بمنتهى البلطجة والابتزاز والترهيب والضرب والاهانه والبيع بالقوة ، ولو تعاملت مع فئة سواقى التكاتك والترسيكلات والميكروباص لوجدت الحديدة والمطواة فى انتظارك وكذلك سواقين التاكسى الان يتعاملون مع المواطن بالقوة ويرفعون شعار البلطجة وعدم تشغيل عداد الاجرة ولو تحدث المواطن لاستمع وابل من الشتائم والتعدى عليك واكل اموال الناس بالباطل بين الناس اصبح منتشر بسبب عدم وجود رادع فوري واذهب الى اى بائع فى المناطق الشعبية او المخابز او غيرها وفى مواقف السياران حتى الشحات ان لم تعطى له شىء يقوم بسبك والموظف المرتشى المعطل لمصالح الناس او مجاملتهم لقاء معلوم

حتي التعامل البيني بين الناس بعضهم وبعض اصبح سوقي وغير منضبط كل هؤلاء ينبغى ان تتعامل معهم بحذر شديد جدا وان تستجيب لطلباتهم وتنفيذ اوامرهم والا ستجد مايسرك من شتيمة واهانه وتعطيل مصالح ويمكن ان يصل الامر لضرب المواطن بسكين او مطواة وكم من الناس قد تعرضوا للابتزاز وانتهكت اعراضهم واثروا السكوت فى الشارع المصرى

ما يحدث من بلطجة فى كل مناحى الحياة المعيشية يحتاج الى ضبط من قبل الدول واجراءات صارمة وتعديل فى القوانين وطريقة اتصال سهلة وفعالة للابلاغ عن الجرائم وان تكون هناك اجراءات ناجزة وسريعه وعقوبات شديدة فورية لان الامور وقلة الادب اصبحت اخذة فى التزايد من الكثير وهذة الافعال الاجرامية ينبغي ان لاتمر مرور الكرام لان الجميع وبدون استثناء سيتعرض لهذا الابتزاز فى اى وقت من الاوقات ، مصر تعانى من فوضى اخلاقية شديدة وتحتاج من الدولة التدخل بقوانين رادعه للجميع وسياسة تعليمية رشيدة واعادة النظر فيما يقدم من مواد اعلامية لان الجميع الان اصبح لايستطيع الحديث مع هؤلاء البلطجية فى كل شىء و هذا قد اثر على سمعه العاملين فى الخارج بالدول التى يقيمون بعدان تزايدت جرائم العمالة المصرية وسوء سلوكياتهم

.الاخلاق جزء من التطور الاقتصادى والاجتماعي ولايمكن ان تتقدم الدول ولن تصلح عمالتها للتصدير المحلى والخارجى الا بالاخلاق والكفاءة فى العمل ، صحيح الجريمة فى كل مكان ولكن ليس بهذا الفجر والغش والتباهى بالبلطجة والخطف والتربح الغير مشروع فى كل صورة

.ليست هذة هى الحرية المطلوبة والتى تنادى بها الديمقراطيات ، الحرية هو ان تحترم القانون وحرية الاخر واحترامة وليس البلطجة والالفاظ البذيئة والتباهى بالتعاطى بالمخدرات وسرقة اموال الناس والتعدى عليهم والسيطرة على الشارع والتحكم المصلحى فى مصالح الناس فى ظل عدم تجديد فى منظومة التواصل مع المواطن وسرعة التعامل مع مشكلته وقوانين صارمة وتنفيذ عاجل وحرمان من مزاولة النشاط لكل من يتعامل مع المواطنين وهيكلة الاجراءات الادارية ،الناس تحتاج من الدولة الى رؤوية جديدة لضبط الشارع المصرى ، وان يتعلم المصرى من خلالها احترام القانون وحرية الاخر وقوانين شديدة لمنع الاستغلال واجراءات ناجزة تقضى على بلطجة العقول قبل بلطجة اجسام البغال التي يتباهون بها في تسويق بلطجتهم.