أنا و عينيك

أنا و عينيك

إن تخطي عشق حدود الزمن … جال بالخاطر عناق

و إن تمهلت خطوات عاشق … كان الهوي مرساك

أنا و عيني

تأليف السيد أبوالعربي أبوالعربي

أنا و عينيك ……!!

إلتقيت بأنثي علي الطريق العام

تقول للمارة , عمري سبعين عام

أخذت بدهشتي للكلام

نظرت نحوها علي سرعة بارقه

– أ أنت ذات السبعون عام > !!

.. نعم يا سيدي …

– و ألتقيك .. الآن .. !!

.. تبسمت , و تنهدت , و تأودت من الخجل وشاح

شوقاّ مع شوق للعناق …

* لم يعلم أحداّ عن معني الكلام ؟

رغم الشارع و هذا الكثير بالزحام

فكتبت أبيات من الحروف سأنشرها

لراعي غرام النساء …آه منك يا فتاة

المنظر .. نهار خارجي تحت نور الشمس

تجري الكميرات لتصوير الكلام

أنا و عينيك.