تغريدة من السفير الإيراني لدى بيروت بعد إصابته في انفجار أجهزة “البيجر” في لبنان
تغريدة من السفير الإيراني لدى بيروت بعد إصابته في انفجار أجهزة “البيجر” في لبنان
أعرب السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني عن “فخره واعتزازه بامتزاج دمائه بدماء الجرحى اللبنانيين” في انفجارات أجهزة “البيجر” اللاسلكية في لبنان.
تغريدة من السفير الإيراني لدى بيروت بعد إصابته في انفجار أجهزة “البيجر” في لبنان
مجتبى أماني، سفير إيران لدى بيروت
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب مجتبى أماني: “إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن دمائي قد امتزجت بدماء الجرحى من أبناء الشعب اللبناني الشريف، جراء الجريمة الإرهابية المهولة التي استهدفت لبنان الشقيق يوم أمس (الثلاثاء)”.
وتابع “أماني”: “هذا البلد الأبي الذي وقف وقفة عز وشموخ منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى”.
انه لمن دواعي فخري و اعتزازي ان دمائي قد امتزجت بدماء #الجرحى من ابناء الشعب اللبناني الشريف، جراء الجريمة الإرهابية المهولة التي استهدفت #لبنان الشقيق يوم امس. هذا البلد الأبي الذي وقف وقفة عز و شموخ منذ اليوم الأول لمعركة #طوفان_الأقصى.
وكانت السفارة الإيرانية لدى بيروت قد نفت الشائعات حول الوضع الصحي للسفير مجتبى أماني وخاصة تلك المتعلقة بتعرض عينيه للإصابة الحرجة، عقب الإعلان عن إصابته جراء انفجارات أجهزة “البيجر” اللاسلكية التي يحملها عناصر في “حزب الله” وفي مؤسسات الحزب.
هذا وأدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في اتصال مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، الهجوم السيبراني في لبنان، مؤكدا الاستعداد لتقديم المساعدة لعلاج الجرحى أو نقلهم إلى طهران.
وأرسلت إيران إلى لبنان فريق إغاثة تطوعيا تابعا للهلال الأحمر الإيراني يضم 12 طبيبا واختصاصيا و12 ممرضا ومسعفا لإغاثة وعلاج المصابين في تفجيرات أجهزة “البيجر” يوم أمس الثلاثاء.
وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.
وأسفرت هذه الانفجارات، حتى الآن، عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلة وطفل، وإصابة نحو 2800 آخرين، وفق السلطات الصحية اللبنانية.
وقد حمل “حزب الله”إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
كما نفى الحرس الثوري الإيراني مقتل أحد من عناصره في عملية تفجير أجهزة “البيجر” في لبنان.