انتم كيان غاصب ومحتل.. العراق يتحفظ على عبارة «دولة إسرائيل»

انتم كيان غاصب ومحتل.. العراق يتحفظ على عبارة «دولة إسرائيل»

قال مندوب العراق الدائم في جامعة الدول العربية قحطان طه خلف، اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، إنه يتحفظ على عبارة “دولة إسرائيل” لأنه كيان غاصب وقوة قائمة على الاحتلال.

انتم كيان غاصب ومحتل.. العراق يتحفظ على عبارة «دولة إسرائيل»

وأضاف خلف، في بيان، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع): “الحكومة العراقية ممثلة بوزير الخارجية فؤاد حسين طلبت من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عقد جلسة طارئة على مستوى المندوبين، بعد أن شهدت المنطقة تصعيدا خطيرا من قبل الكيان الصهيوني واعتداءاته المتكررة واستهدافه للأشقاء في لبنان”.

انتم كيان غاصب ومحتل.. العراق يتحفظ على عبارة «دولة إسرائيل»

دعم لبنان

أوضح مندوب العراق بجامعة الدول العربية، أن الهدف من انعقاد هذه الاجتماعات هو الوقوف مع الأشقاء في لبنان ومساعدتهم، لاسيما أن هناك أكثر من مليون و200 ألف شخص نازح داخليا وخارجيا في لبنان.

انتم كيان غاصب ومحتل.. العراق يتحفظ على عبارة «دولة إسرائيل»

وتابع: “لبنان بحاجة إلى مساعدات كثيرة لإيواء هؤلاء النازحين وتقديم الدعم الإغاثي والإنساني والطبي وعلى المستويات كافة “، مشددا على أن الاجتماع تضمن تضامنا كاملا من قبل الدول العربية كافة وصدر قرار مهم يلبي الطلبات والاحتياجات والوقوف بشكل واضح وصريح مع لبنان.

انتم كيان غاصب ومحتل.. العراق يتحفظ على عبارة «دولة إسرائيل»

تصعيد خطير

ذكر خلف أن القرار تضمن عدة نقاط منها تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته لإيقاف العدوان الصهيوني وعدم احترامه للقانون الدولي والإنساني، كذلك تضمن حث المنظمات الدولية والإنسانية والمنظمات التابعة لجامعة الدول العربية بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنازحين في لبنان.

 

ولفت إلى أن القرار تضمن أيضا دعم الحكومة اللبنانية في مسعاها للحيلولة دون توسع الحرب والمزيد من النازحين من جراء هذه الحرب، وكذلك تكليف الأمين العام لجامعة الدول العربية بحمل ما خرج منه القرار إلى المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتصدي إلى التصعيد الخطير الذي يقوم به الكيان الصهيوني بالمنطقة.

 

جرائم إبادة جماعية

أردف مندوب العراق بالجامعة العربية: “من النقاط التي أثرناها في الاجتماع هي محاولة الكيان المحتل تضليل الرأي العام العالمي وشيطنة المنظمات والمؤسسات القانونية والعدلية في المحاكم الدولية ومحاولته للضغط عليها للحياد عن مهنيتها وعن عملها المؤسساتي”.

 

واستطرد: “أصدرنا بيانا إضافة الى القرار يدعم المنظمات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو [وتيريش الذي أبدى مرارا وتكرارا عن امتعاضه من ارتكاب الكيان من مجازر وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة ولبنان”.

 

وأشار الى أن “العراق يتحفظ على ذكر دولة (إسرائيل) لأنه كيان غاصب وقوة قائمة للاحتلال تحتل أراضي في فلسطين ومقدسات المسلمين في القدس والعراق يتعامل مع الكيان من هذا المنطلق، كذلك كان لنا رأي بأن لا يكون العدوان على لبنان بمعزل عما يرتكبه الكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية”، مشددا على أنه “تم ربط الأحداث الأخيرة في لبنان مع ما حدث في غزة من جرائم سابقة، وتمت الإشارة الى ذلك في القرار”.