الجيش السوداني يشن هجوما مكثفا على الدعم السريع في الخرطوم
الجيش السوداني يشن هجوما مكثفا على الدعم السريع في الخرطوم
أفادت وسائل إعلام من الخرطوم بأن الجيش السوداني يواصل هجومه المكثف علي مواقع قوات الدعم السريع في مدن الخرطوم وبحري وأم درمان.
وأضاف مراسلنا أن مدفعية الجيش السوداني قصفت مواقع للدعم السريع بمنطقة الجريف غرب شرقي الخرطوم، فيما سمعت أصوات انفجارات قوية بالتزامن مع تصاعد لأعمدة الدخان.
الجيش السوداني يشن هجوما مكثفا على الدعم السريع في الخرطوم
كما قصفت مقاتلات جوية محيط منطقة سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، إضافة إلى استهداف تحركات للدعم السريع بمنطقة بحري شمالي العاصمة.
الجيش السوداني يشن هجوما مكثفا على الدعم السريع في الخرطوم
وسمع دوي انفجارات وتصاعدت أعمدة الدخان في أرجاء متفرقة من الخرطوم، صباح اليوم الأربعاء.
وقال شهود عيان للغد إنهم سمعوا أصوات قصف مدفعي عنيف صباح اليوم غربي أم درمان.
النيل الأزرق
من جهة أخري، أعلنت القوات المسلحة السودانية، «استعادة السيطرة» على منطقة جريوة بولاية النيل الأزرق، والتي كانت خاضعة لقوات الدعم السريع.
وقالت القوات المسلحة في بيان إنها كبدت «مرتزقة العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح ولاذت فلولهم المتبقية بالفرار»، مضيفة أنه بذلك تكون ولاية النيل الأزرق قد «تطهرت تماما من التمرد»، بحسب البيان.
وفي شمال كردفان، أدانت شبكة أطباء السودان مقتل 20 شخصاً وإصابة 3 آخرين جراء هجوم نفذته قوة من الدعم السريع على قرية الدموكية في منطقة خور طقت، التي تقع على بُعد 30 كيلو شرق مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
الجيش السوداني يشن هجوما مكثفا على الدعم السريع في الخرطوم
وتأتي تلك التطورات، بعد يوم على تحذير منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، من أن الحرب في السودان قد تزهق أرواحا لا حصر لها دون اتخاذ إجراءات فورية لوقفها، إذ تنتشر المجاعة والأمراض بينما تشتد المعارك ويكافح عمال الإغاثة للوصول إلى المحتاجين.
الجيش السوداني يشن هجوما مكثفا على الدعم السريع في الخرطوم
وقالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، إن الحرب المستمرة منذ نحو 18 شهرا تسببت في أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم واحتياج أكثر من 25 مليون شخص، أكثر من نصف سكان السودان، إلى الغذاء والرعاية الصحية.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى خروج 75% من المرافق الصحية في العاصمة الخرطوم عن الخدمة، في حين أن الوضع في غرب السودان وجنوبه أسوأ.