الرئيس السيسي يستشهد بـ«السادات».. «مش لازم كل قرار الناس تكون فاهماه في وقته»

الرئيس السيسي يستشهد بـ«السادات».. «مش لازم كل قرار الناس تكون فاهماه في وقته»

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات تعرض لانتقادات وقطيعة من بعض الدول بسبب اتفاقية السلام مع إسرائيل.

الرئيس السيسي يستشهد بـ«السادات».. «مش لازم كل قرار الناس تكون فاهماه في وقته»

وأضاف السيسي، خلال كلمته في حفل افتتاح محطة قطارات بشتيل، اليوم السبت: «السادات لما خد القرار كل خصومه كانوا كسبانين، وكل الدول قاطعت مصر».

الرئيس السيسي يستشهد بـ«السادات».. «مش لازم كل قرار الناس تكون فاهماه في وقته»

وتابع: «أعتقد كل 10 سنين بيتكتب للسادات صفحة جديدة في التاريخ عشان يقول له (إنت هزمت خصومك وإنت مش موجود.. وكل اللي أساء لك هزمتهم وإنت مش موجود)».

الرئيس السيسي يستشهد بـ«السادات».. «مش لازم كل قرار الناس تكون فاهماه في وقته»

وأردف السيسي: مش لازم كل حاجة الناس تكون فاهماها في وقتها، والقرار اللي بيتاخد بيتاخد ليه، لكن في النهاية الزمن بيرد، وفي رب عظيم علّام حكيم هو اللي هيفصل بين الناس.

الرئيس السيسي يستشهد بـ«السادات».. «مش لازم كل قرار الناس تكون فاهماه في وقته»

في سياق متصل، علق الرئيس على قائمة أكبر المنتجات التي تم استيرادها منذ عام 2014 وحتى عام 2023، قائلًا: «عند النظر إلى البند رقم 16 في الجدول المعروض أمامكم يتبين استيراد عطور ومزيلات عرق وماء توايلت، بـ440 مليون دولار».

الرئيس السيسي يستشهد بـ«السادات».. «مش لازم كل قرار الناس تكون فاهماه في وقته»

وأضاف: «أنه تم استيراد مستحضرات تجميل بـ500 مليون تقريبا، وحقائب يد بـ200 مليون، وشيكولاتة بـ400 مليون، حتى السيراميك بـ235 مليون، وتلوموني وتقلولي الدولار غلي ليه».

الرئيس السيسي يستشهد بـ«السادات».. «مش لازم كل قرار الناس تكون فاهماه في وقته»

وأوضح السيسي: «مابقولش أننا نقفل البلد علشان الناس ماتفهمش غلط، ورق الفويل بـ500 مليون؟!، ورق الفويل مابنعملوش؟، الجبنة بمليار و200»

 

وأضاف متسائلًا: «مش عارفين نعمل مصانع ننتج الحاجات اللي الناس عايزاها»، متابعا: بقول الكلام ده علشان تعرفوا أن الحلول معانا احنا مش قصدي أنا ولا كامل الوزير أقصد معنا نحن كـ«مصريين» ورجال أعمال.

 

وذكر الرئيس السيسي أن ما تم عرضه هو عبارة عن فرصة عمل للمصريين لإنتاج هذه المنتجات لمصر، وبيعها وإتاحة فرص عمل وأن يكون هناك ناتج محلي، وقد يكون بها بعض ضرائب للدولة، متابعًا: «يا ترى دة اسلم ولا أجيبها من برة؟».