مسألة الصندوق والبنك الدوليين وكيفية الخلاص منهم

مسألة الصندوق والبنك الدوليين وكيفية الخلاص منهم

كتب/أيمن بحر

مسألة الصندوق والبنك الدوليين وكيفية الخلاص منهم

ايران وإسرائيل وتستمر لعبة العمله واحده والضربات الكرتونيه

صندوق النقد والبنك الدوليين الحقيقه المره وكيفية الخلاص منهم

 

ايران وإسرائيل وتستمر لعبة العمله واحده والضربات الكرتونيه :

 

ذكرنا كثيرا بالتفصيل لماذا إسرائيل وايران وجهان لعمله واحده ولماذا فى نفس الوقت تتقرب ايران مع روسيا والصين لحمايتها وقت انتهاء دورها والرغبه فى التخلص منها

 

رأينا جميعا وتابعنا اخبار الضربه الاسرائيليه الكرتونيه المتفق عليها وكل البيانات المذكوره عنها اعلاميا من الطرفين (( ايران / إسرائيل)) غير حقيقيه بالمره :

 

عدد طائرات الضربه الاسرائيليه قليل جدا لايتعدى ١٤ طائره وليس ١٠٠ طائره

 

الأهداف مبلغ عنها ايران قبل الضربه بساعات كتأكيد وهى نفس الأهداف التى تم تسريبها ونشرها على ساحات الانترنت للجمهور كله

 

عدد الأهداف التى قالت إسرائيل انها ٢٠ هدف هى فقط خمسة اهداف كانت فارغه تماما من الجنود والمعدات وترك فقط معدات هيكليه غير ذات قيمه

 

الأهداف الخمسه كانت ثلاث مواقع لردارات دفاع جوى قديمه بضواحى طهران ورادارين حدوديين فى محافظتي افلام وخوزستان

 

اطلق على الخمسة مواقع ١٨ صاروخ وكل الصواريخ حملت رؤوس حربيه هزيله للغايه لاتزيد عن ١٠٠ كجم حيث لم يشاهد اى ضوء او وهج بعد قصف اى موقع

فى حين تقصف إسرائيل اى مبنى سكنى فى لبنان او غزه بقنابل زنة ٢٠٠٠ رطل / او مالا يقل عن ٥٠٠ كجم تسبب كرة لهب هائله تضئ حتى مسافة ٢٠ كم وترتفع فى الهواء مسافه لاتقل عن ١٠٠ متر او أكثر

 

سوريا والعراق :

 

تم مشاغلتهم لحين عبور الطائرات الاسرائيليه وعودتها دون اتفاق معهم بإعداد من الطائرات المسيره والصواريخ الجواله الوهميه مع إعماء الكترونى شامل لخط سير ال ١٤ طائره الاسرائيليه الحقيقى

 

بالفعل استمرت وسائل الدفاع الجوى والمضادات الارضيه فى التعامل مع الأهداف الوهميه طوال فترة الضربه الكرتونيه على ايران وعودة الطيران الاسرائيلى

 

حيث تضاربت الاخبار نتيجة اصوات صواريخ الدفاع الجوى السورى والعراقى والمضادات الارضيه وتوقع الجميع ان إسرائيل توجه ضربه عليهم ثم اكتشفوا انها فقط مشاغله ولايوجد اى استهداف

 

فهل انتهى دور ايران ام ستستمر مع الصهيونيه العالميه ؟؟؟ :

 

منذ ايام ووزير خارجية ايران فى جوله مكوكيه ورسائل تطلق من المرشد الايرانى نفسه ورئيس ايران بل واذرعها حزب الله وحماس والحرس الثورى وغيرها

(( كلها تقول بوضوح انا تحت امر الصهيونيه العالميه ))

 

بل وارتقت رسائل الاستجداء للصهيونيه العالميه بان إيران هددت بضرب دول الخليج كلها

(( وهذا هو دور الفزاعه المنوط بإيران لعبه ))

 

بل وأكدت ايران عدم توريد اى اسلحه لحزب الله او حماس (( واى حاجه هتطلب من ايران هتنفذها))

 

اذا الواضح للجميع أن التفاهمات تمت وايران فشلت فى الحصول على نفوذ او مكاسب اكثر فى مخطط الشرق الأوسط الجديد الذى يتم بل خسرت اهم اذرعها حزب الله وحماس من أجل تنفيذ الصهيونيه مخطط تدمير القضيه الفلسطينيه واحتلال الارض والسطو واحتلال اكبر قدر من اراضى وانهار وغاز وثروات لبنان

 

وبالتالى ايران رضخت بدلا من الدمار للعوده صاغره دون توسع اضافى او مخالفه للصهيونيه

ويظل السيناريو قائم لافتعال حرب اقليميه سنيه/شيعيه فى اى وقت (( وعلى الخليج ان يدفع وعلى السعوديه ان تطبع مع إسرائيل)) وتستمر الضغوط الهائله

 

ومما لاشك فيه توحيد الرؤيه للمصالح التى اطلقها الرئيس السيسى مؤخرا وانضمت اليه الامارات والسعوديه ودول الخليج غير الانضمام المسبق للعراق والاردن كان له اثر كبير جدا فى افشال مخطط اشعال الشرق الأوسط واعطاء قوه كبيره وممانعه استندت عليها السعوديه فى تكرارها رفض طلب بلينكن للتطبيع (( رغم الضغوط الهائله والتهديد المستمر للسعوديه من اجل التطبيع ))

 

صندوق النقد والبنك الدوليين الحقيقه المره وكيفية الخلاص :

 

صندوق النقد الدولى والبنك الدولى او كما اطلقت عليه الارجنتين (( صندوق الشيطان )) معروف انه زراع الصهيونيه العالميه لتدمير وتركيع الدول والتدخل فى سياساتها لضمان الرضوخ التام لمطالب الصهيونيه العالميه وحتى ان تم الرضوخ التام هذا لايعنى الرفاهيه او التحسن الاقتصادى ولكن يعنى فقط انهم سيتركوك تعيش فى الحد الأدنى واصبعهم على زرار تدميرك فى أى وقت

 

طالما تعى مصر وشعب مصر والجميع ذلك لماذا ندخل فى اتفاقيات مستمره واحده تلو الأخرى مع هذا الصندوق والبنك ؟؟ وكأننا نضع حياتنا ومستقبل وطننا بين فكيه ؟؟ :

 

صندوق النقد والبنك الدوليين متحكمين فى كافة مؤسسات التصنيف العالميه المسيسه ان خفضت التصنيف لدولة ما معناه هروب رؤوس الاموال وامتناع المستثمرين وانهيار اقتصاد هذه الدوله وافلاسها وتدميرها تكون النتيجه الطبيعيه

 

لذلك ركزت كافة اجتماعات وقرارات قمة بريكس على كسر هذا النفوذ ببنك بريكس وخلق مؤسسات تقييم حياديه مع قوة بريكس الاقتصاديه التى تملك ٤٥% من سكان العالم واكبر ناتج اقتصادى عالميا وقدرات حقيقيه لتحقيق ذلك

ولكن يظل هناك وقت قبل تحقيق ذلك

 

ويظل الجميع مجبر على اللعب مع البنك وصندوق النقد الدوليين ضمن رقعة شطرنج معقده للغايه

 

مصر وتسلسل الاحداث منذ ٢٠١٤ م :

 

تولى الرئيس والدوله مفلسه والاقتصاد منهار منذ مؤامرة يناير ٢٠١١م

استمرت الاحوال صعبه ومن أسوأ مايكون خلال ٢٠١٤ و ٢٠١٥م مع خوض حرب ضروس وحرب بقاء مع الارهاب واشتعال مصر كلها وسيناء وحدودنا الغربيه مع ليبيا

 

قررت مصر التحدى وحاصرت الارهاب بشكل كبير فى سيناء واستطاعت بصعوبه السيطره على الحدود الغربيه من داخل (( ليبيا ))

 

الاقتصاد مازال يتدهور اكثر واكثر بشكل متسارع

 

نجاح مصر عن طريق اجهزة القوات المسلحه تنفيذ اول اختراق (( بفكرة العاصمه الاداريه الجديده)) وتفعيل كافة امكانيات القوات المسلحه لتبدأ الفكره للخروج للنور

 

خرجت الفكره للنور وتحولت صحراء بلا قيمه لاراضى فاخره استثمارية بالمليارات (( وشرحنا الكلام ده كتير ))

المدن الجديده مش بتصرف فلوس

هيا اللى بتجيب فلوس

 

تم ٢٠١٦م تحرير سعر الصرف وانطلاقه حقيقيه وبمعدلات تنميه غير مسبوقه فى أكبر بناء للدوله المصريه والتغلب على مشاكل عشرات السنين السابقه واستمرت التنميه تسير بسرعة الصاروخ ٤ سنوات حتى ٢٠١٩م

 

ولعد ٤ سنوات تنميه هائله جاءت سنوات التحدى

منذ ٢٠٢٠ وحتى الآن ٢٠٢٤م تحديات هائله داخليه وخارجيه خفضت سرعة التقدم والتنميه لاكثر من ثلث المعدلات وبالتالى انخفضت وتيرة الاستثمارات وكذلك انخفضت كل المؤشرات

 

ولم يكن البنك الدولى او صندوق النقد الدولى قادر فى ظل التنميه الهائله على استهداف مصر او عرقلتها باى شكل

 

فى ٢٠٢٠م استمرت مصر مع برامج البنك الدولى دون رضوخ لطلباته او اسراع وتيرة الاصلاح وكانت قوة التدفقات والتنميه تستطيع معها مصر صمود مريح

 

فى ٢٠٢١م ايضا استمرت مصر فى الصمود رغم زيادة ضغط وتداعيات كورونا على سلاسل الامداد والسفر والسياحه والاستيراد والتصدير

 

عام ٢٠٢٢م بدأت حرب أوكرانيا وبدأت معها حرب الدولار والعقوبات الاقتصاديه التى لم تكن موجهه فقط لروسيا ولكن للعالم اجمع من اجل استعادة هيمنه مطلقه مره اخرى للدولار ولاقتصاد الصهيونيه العالميه

رفضت مصر الانصياع لحلف الصهيونيه العالميه ضد روسيا ورفضت التدخلات فى شئونها الداخليه

وبدأت سلسله من الحرب الشرسه الموجهه ضد مصر من مؤسسات الاقتصاد العالمى المسيسه ليخفضوا كافة مستويات التصنيف للاقتصاد المصرى لتهرب الاموال الساخنه وتهرب رؤوس الاموال ويخاف المستثمرين الأجانب ويعزفون عن الاستثمار فى مصر

 

عام ٢٠٢٣م يستمر نزيف الاقتصاد ونصاب بكارثه جديده اشعال حرب السودان (( المقصوده )) والمموله من الخارج باوامر لحميدتى المرتزق ليقوم فجأه بحرب ضروس فى كافة انحاء السودان ويتم الضغط الهائل على مصر عسكريا واقتصاديا وسياسيا

 

ثم تأتى فى نفس العام مؤامرة ٧ أكتوبر ٢٠٢٣م لتشتعل حدود مصر الشرقيه فى حرب غزه وما تم من معارك سياسيه وايضا عسكريه واستخباراتيه لايقاف مخطط الزج بمصر وجيشها فى أضعف حالات اقتصادها لتدميرها كليا مع تضييق الخناق بقفل باب المندب وسحب تحويلات المصريين العاملين بالخارج وسوق الدولار السوداء والاقتصاد الموازى الذى يدمر مصر ويفلسها حرفيا

وذكرنا تفصيليا فى تقريرنا السابق ان رأس الحربه التى تطعن مصر كانت (( اقرب الدول العربية لمصر السعوديه والامارات)) والذين جاهروا بحربهم وليس فقط الامتناع عن المساعده الماليه لعبور الازمه بل وتمويل حميدتى واعداء مصر لمساعدة الصهيونيه العالميه او تركيع مصر سياسيا كفرصه تاريخيه سانحه

 

وهنا كان الواجب والسبيل الوحيد يحتم ضرب رؤوس الحربه ضربات قاصمه لانها اصبحت حرب بقاء مع التحايل على صندوق النقد والبنك الدوليين بان مصر خضعت لكافة الشروط وبالتالى سارع البنك الدولى ومؤسسات التصنيف المسيسه لتحويل مصر فى زمن قياسى من الفشل (( للنجاح الباهر )) ودخلت تمويلات رأس الحكمه واستثمارات السعوديه والكويت وغيرها وعبرت مصر من الإفلاس وسددت ديونها ومتأخرات شركات البترول والغاز بنسب كبيره (( وفى الحقيقه الازمه لم تنتهى)) والتصنيفات ايضا فى كل الحالات غير واقعيه فهى غير ايجابيه لدرجة الابهار وايضا غير متدنيه لدرجة الإفلاس

 

اذا مصر بكل وضوح تلعب مباراه معقده حتى تستطيع مره اخرى العوده لمرحلة تنميه قويه وقتها نعود لنفس وتيرة القوه الاقتصاديه مثل اعوام من ٢٠١٦م الى ٢٠١٩م التى لايستطيع فيها البنك الدولى فرض هذه الشروط علينا وقد اقتربنا من ذلك كثيراااا

 

ونضرب مثال يقرب المفهوم عند نقص الدولار لم تستطيع مصر تأمين استحقاقات شركات التنقيب الاجنبيه

وطبيعى الناتج للغاز على سبيل المثال يحتاج تطوير مستمر وحفر آبار جديده وهذه التكلفه تدفعها الشركه الاجنبيه من جزء من ارباحها (( وعند تأخير مستحقاتها)) تتوقف عن استكمال حفر ابار جديده او حل المشاكل او التطوير

 

فتحولت مصر خلال عام واحد من مصدر للغاز الى نقص فى احتياجاتنا ودخلنا خط الفشل الحكومى فى ترشيد الكهرباء وغيرها من الخطوات :

 

وايضا الاستكشافات الهائله للغاز فى شرق المتوسط وابوقير وبرج العرب والدلتا وخليج السويس والصحراء الغربية والفيوم كلها استكشافات ولكن لم تستكمل للربط على خطوط الانتاج

(( والسبب معروف عدم سداد استحقاقات الشركاء الاجانب))

 

ومعروف سيطرة الصهيونيه العالميه على ٩٠% من شركات التنقيب والانتاج لكافة مصادر الطاقه والخامات حول العالم (( اذا لانستطيع ان نغفل ان توقف كافة الشركات بدعوى عدم سداد الاستحقاقات هو جزء من عصر وتدمير مصر ))

 

اذا شرحنا بالتفصيل والتوقيتات كافة ملابسات الحرب الدائره مع صندوق النقد والبنك الدوليين ومتى يمكن التحول للخروج من عبائتهم سواء بقوة الاقتصاد وايضا بتحولات بريكس التى ستستغرق عدة سنوات ولكنها ستكون فعاله تدريجيا من العام القادم ٢٠٢٥م وايضا مع صرف مستحقات الشركات العمل عاد على قدم وساق لربط الاستكشافات المتأخره منذ ٢٠٢١م و ٢٠٢٢م

 

ولكن :

 

كل ماسبق ليس مبرر لتخاذل الحكومه فى تخفيف الازمات بشكل كان من الممكن ومازال كبير جدا بالرقابه على الأسواق وعدم ترك المواطن للمحتكرين وجشع التجار

 

وايضا وضع حلول حقيقيه فاعله للاولويات فى الاستيراد والحرص فى التصدير والضرب بايدى من حديد على الفساد واذرعه المنتشره تأكل فى أقوات المواطنين وأموالهم

 

كان ومازال لدينا نفس المحاذير على اداء رئيس الحكومه الذى لم يستطع فى السابق ومازال لايستطيع مره اخرى تحقيق اى تقدم يذكر يخفف عن جموع الشعب المصرى مع انتفاء الرقابه كليا وجزئيا

 

ومازالت تصريحات الحكومه عن خفض الاسعار او اى تصريحات تم اطلاقها لاتمت للواقع بصله ولم يتحقق منها حرف واحد بل الذى تحقق هو العكس تماما منذ تعيين الحكومه الجديده حتى الآن

 

المطلوب :

 

اولا واخيرا تفعيل الرقابه على السلع والضرب بايد من حديد على التلاعب بأسعارها (( وهذا يسبب اختلاف جذرى ايجابى وسريع للمواطنين ))

 

التحول لحديث واقعى ملموس والتوقف عن المبادرات والحديث الاعلامى المغلوط لان المبادرات لاتخدم اكثر من واحد % من الشعب المصرى ولاتصل لاحد

 

الاستفاده من الخطوات الناجحه والاقتضاء بها كما استطاع القطاع الصحى رغم الازمه الطاحنه تنفيذ الكم الهائل من المبادرات للعلاج وتنفيذ تحدى يكاد يكون مستحيل فى انقاذ ارواح عشرات الآلاف فى العلاج على نفقة الدوله وملايين من المرضى واصحاب الامراض المزمنه ومرضى الاورام والغسيل الكلوى

 

وان اى زيادة مرتبات ومعاشات ذكرنا كثيرا انها جيده ولكنها لن تشمل الجميع من ملايين العاملين بالقطاع الخاص واليوميه وغيرهم

 

واى زيادة رواتب ومعاشات (( دون رقابه صارمه على الاسواق)) سيستبقها الجشع والاحتكار وستكون الحقيقه مع زيادة الأسعار ان دخل المواطن انخفض ولم يزيد الا تدهور ولم يتحسن

 

ولايمكن ان ننفى ابدا نجاح الحكومه الهائل والباهر فى الكثير جدا من الملفات وعلى رأسها السياسه الخارجيه والحفاظ على الأمن القومى المصرى وارض وشعب مصر وأمان الجميع

 

وايضا نجاحها فى جذب الاستثمارات ومايتبعها من عمل هائل وفتح بيوت وقلة البطاله

 

وغيرها من ملفات النجاح فى زيادة الرقعه الزراعيه والبنيه التحتيه الهائله ومشاريع النقل والمدن الجديده وانجازات لايمكن حصرها

 

ونستفيد منها جميعا وتؤثر فى تحسين معيشتنا بشكل ايجابى للغايه

 

(( فقط السيطره على الأسعار هى الركيزه الاساسيه التى يستطيع بها المواطن الاستمرار والتحمل والشعور النفسى الايجابى الافضل الذى يبعث على الامل

 

ويحصن المواطن من شياطين الداخل والخارج الذين يستغلون بشكل هائل سقطات الحكومه وغلاء الأسعار وانعدام الرقابه كثغره موجوده ومتأثر بها الجميع للتلاعب بافكارهم وإثارة الغضب والحنق والاحتقان

 

وايضا تركيز الحكومه فى تصريحاتها وسقطات التصريحات الكارثيه مثلما ردت رسميا بان غلاء اسعار المحروقات اشاعه

ليستيقظ الجميع على زيادة أسعار المحروقات

 

مطلوب بناء الثقه بين الحكومه والشعب بوضوح الحقائق المتاح ذكرها وتوضيحها والعمل بمصريين قادرين على التفكير خارج الصندوق وتقديم حلول ممكنه فى مشاكل تواجه الجميع

 

ونعلم بكل اليقين والثقه الكامله فى قيادتنا السياسيه ونعلم ايضا كم التحديات الهائله التى تتوالى والمتغيرات التى تحدث كل دقيقه وساعه ومن يوم للآخر

وكلنا يقين لايلين ولايهتز بقدرتكم وعون الله لنا ولكم يقينا اننا لن نضيع وسنعبر كافة التحديات بالاصرار والصبر والعمل

 

ولن نسمح تحت اى ظرف وايا كانت الازمات ان نركع او يركع الوطن لغير الله او ان يحركنا متآمر او خبيث مستغلا ازماتنا فما حدث فى مؤامرة ٢٥ يناير ٢٠١١م

لن يحدث مرة أخرى ابدا

 

كل الأزمات الى زوال وتبقى الأوطان الآمنه المستقره بفضل الله وتماسك ابناء الشعب ككتلة صلبة واحده خلف الجيش والقيادة حتى نستطيع العبور الى بر الامان ان شاء الله