#عاجل..العشرات من اليهود “الحريديم” يحتجون في “تل أبيب” رفضا لتجنيدهم بالجيش.
#عاجل..العشرات من اليهود “الحريديم” يحتجون في “تل أبيب” رفضا لتجنيدهم بالجيش.
احتج عشرات من اليهود المتدينين (الحريديم) في (تل أبيب)، اليوم الخميس، رفضا لتجنيدهم بالجيش الإسرائيلي، وهتفوا “نازيون” في وجه عناصر الشرطة.
#عاجل..العشرات من اليهود “الحريديم” يحتجون في “تل أبيب” رفضا لتجنيدهم بالجيش.
وأفادت /هيئة البث/ الإسرائيلية (رسمية) بأن عشرات من “الحريديم” تظاهروا لساعات أمام مكتب التجنيد في بلدة “كريات أونو” التابعة لمدينة (تل أبيب)، للتعبير عن رفضهم لفرض “قانون التجنيد” بحقهم.
#عاجل..العشرات من اليهود “الحريديم” يحتجون في “تل أبيب” رفضا لتجنيدهم بالجيش.
وحدثت مناوشات بين “الحريديم” وقوات الشرطة، التي أوقفت أحدهم للاشتباه في مهاجمته عناصرها. وقام المحتجون بأعمال شغب، وهتفوا “نازيون” في وجه الشرطة، وأغلقوا الطريق الرئيس في البلدة، وفق الهيئة.
وعلق رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، أمس، خلال جولة ميدانية قرب حدود لبنان، على الأزمة الداخلية بشأن قانون تجنيد “الحريديم”. وطالب هاليفي بزيادة عدد جنود الجيش من قوات الاحتياط والقوات النظامية، حسب القناة “12” العبرية.
ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ 10 ملايين نسمة، ويحتجون منذ فترة على بدء تجنيدهم في الجيش.
وهم عادة لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمعاهد الدينية، ويعتبرون أن الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. وبعد أن كانوا يتمتعون بإعفاءات من التجنيد، شرع الجيش خلال يوليو/ تموز الماضي في إرسال أوامر استدعاء إلى “حريديم” لأداء الخدمة العسكرية.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.