هل تنتصر امريكا لو حاربت ايران
بقلم : المستشار أشرف عمر
هل تنتصر امريكا لو حاربت ايران
امريكا بلد تقوم بتصدير المشاكل والازمات الي بلدان العالم لتسويق اسلحتها وتنشيط اقتصادها
وتحاول امريكا ايهام العالم المتخلف علي انها رسول سلام وانسانية وانها هي من تحمي العالم وتساعد في حل مشاكلة
ولو دققت النظر في دور امريكا منذ ان انشئت من قبل مطاريد العالم ومجرميها الذين هاجروا الي امريكا وانتقلت جيناتهم الي احفادهم وتوارثوها
لن تجد ان امريكا قد قامت بحل مشكلة واحدة في هذه العالم دون استفادة حقيقية. من ورائها حتي اصبحت تتحكم في دولايب هذه الدول وبالذات الضعيفة او التي تعاني من مشاكل اقتصادية
ولذلك تجد ان دور امريكا في المنطقة هو دور شيطاني تحارب باليهود وتحاول اعادة رسم المنطقة مرة اخري من خلال الاستفادة من اليهود والمرتزقة في اسرائيل بهدف ابتلاع كل مقدرات الدول العربية واراضيها ، دون. تواجد عسكري دائم
ولكن هل انتصرت امريكا في الحروب التي دخلت فيها والبلاد التي تم احتلالها بالطبع – لا -حرب فيتنام كلفت الامريكان تكلفة بشرية وافتصادية هائلة وخرجت منها مهزومة وكذلك افغانستان تركوا كل شيء بعد ان خسروا كل شيء وتم دحرهم في جبال افغانستان
ولذلك فان ايران فهمت اللعبه واليهود في اسرائيل في خبر كان فقد انهاروا اقتصاديا وعسكريا ولم يحققوا نصر يذكر علي الارض سوي التدمير والقتل العشوائي
لذلك فان امريكا لن تستطيع محاربة ايران ليس لان ايران قوية ولكن الحرب بينهما ستكون حرب استنزاف لن تجرؤ معها امريكا الدخول الي الاراضي الايرانية او محاربة ايران عن بعد لما في ذلك من تهديد للقواعد العسكرية وجر الدول العربية لمواجهه ايران وهو ماترفضة الاغلبية في الدول العربية
الامريكان يعلمون ان الايرانين شعب عنيد وفي حصار دائم من الامريكان وغيرهم ورغم ذلك اصبح لديهم قوة نووية وقاعد اقتصادية عظيمة وتصنيع عسكري واستقرار شعبوي داخلي وليس كما يروج البعض ان ايران بلد غير مستقر
لذلك فان رؤساء امريكا مختلفون علي طريقة التعامل مع ايران لعلمهم بتمردها وعنادها واطماعها الفارسية
لذلك فان امريكا لن تسطيع فتح جبهه عسكرية مع ايران لانها ستكون هي الخاسرة في نهاية المطاف عسكريا واقتصاديا ولن تسطيع الدول العربية الصرف علي مثل هذة الخروب
ولذلك فانه من الممكن جدا ان تكون العلاقات القادمة مع ايران انفتاح دبلوماسي بعد الاحداث الاخيرة التي تخدث في الشرق الاوسط وسقوط القوة الاسرائيلية وانكشاف ضعفها وسيكون هناك خطط لاعادة النظر في وضع المنطقة. وسيكون الخاسر فيها العرب