هجايص بعض المصريين 

هجايص بعض المصريين 

بقلم : المستشار أشرف عمر

هجايص بعض المصريين 

للاسف الشديد هناك مشكلة خطيرة لدي كثير من المصريين بانهم لا يحبون الصمت والاستماع

هجايص بعض المصريين 

وانهم متطوعون دائما بالحديث في كل شيء ودون دراسة حقيقية لطبيعة الامور وخطورة الحديث ونوعية المادة المطروحة وتاثير ذلك علي الاخرين وسمعتهم

 

الجميع في مصر امام حاله ليس لها مثيل في العالم اجمع وهي التطوع بالافتاء والتطوع بالكلام والتصريح في كل شيء حتي لو كان ذلك مخالفا للقانون او لتقاليد المجتمع وعاداته

 

وما حدث من طبيبة مستشفي الولادة من وجود حالات ولادة كثيرة في المستشفي التي تعمل فيها ناتجة عن علاقات محرمة ومشبوهه ونشر الفيديو الخاص بها وتداولة علي مواقع التوصل الاجتماعي

وكذلك تصريح المهندسة الزراعية التي بوجد لديها معمل تحاليل طبية في احدي القري و التي طالبت المجتمع المصري بعمل تحاليل دي ان ايه لثبوت نسبهم من عدمة

 

خطأ كبير وخطير ويؤكد ان هناك خلل اداري في مراقبه هؤلاء ومحاسبتهم بعد ان ادمنوا مواقع التواصل الاجتماعي للطعن في اعراض المصريين بهدف الشهرة

 

ماحدث من تصريح ونشر علي مواقع التواصل امر خطير لان هؤلاء تجاوزا القانون وتعدوا عليه وشهروا بخصوصيات واعراض المصريين بهدف الشهرة والفشخرة

 

نحن لسنا في مجتمع ملائكي او معصوم من الخطا وانما الخطا هو ممن تجاوزا القانون والتعدي علية والتشهير بسمعه المصريين

 

ماحدث من هؤلاء خطأ كبير لانه ليس من حقهم التصريح اوالتلميح بامور تصل البهم بسبب عملهم او التحدث في امور تدخل في اختصاص وزارة الصحة المنوط بها وحدها دق ناقوس الخطر لاي تجاوز يحدث في المجتمع والتنسيق مع الجهات الخكومية الاخري لمعالجته

 

وليس من حق الطبيب الذي يعمل ضمن منظومة وزارة الصحة التحدث دون اذن كتابي من جهه عمله

 

ماحدث من هؤلاء الاطباء هو اثارة للبلبه وتشوية بهدف الشهرة لان حالة حمل خارج اطار القانون او عشر حالات او مائة حالة لا تعطي للطبية او غيرها الطعن في انساب المصريين وشرفهم او تعميم الامر

وكان ينبغي عليهم بدلا من الظهور في مواقع التواصل ان يتخذوا الاحراءات القانونية ان كان لذلك مقتضي ضد هذة الحالات والابلاغ عنها

 

ينبغي ان نتعلم ان الحديث في اي شيء والحكم علي كل شيء خطأ وان نتعلم ان نحافظ علي سمعه هذا المجتمع والا نطعن بعضنا البعض بمطاعن غاية في الخطورة لان الناس لها كرامات ينبغي ان نحافظ عليها

 

ينبغي ان نتعلم ان هناك جهات مسؤولة في الدولة عليها ان تمنع ارتكاب الجرائم قدر الامكان وتحافظ علي المجتمع وان نتعلم اللجوء لها في حالة وجود مخالفات وجرائم

 

الكثير في هذة البلد يريد ان يتحدث دون فعل ويريد الظهور بانه المحافظ والقيم علي المصريين ظنا منه ان ذلك سيكون مفتاح الشهرة والرزق له وهو لا يعلم ان مثل هذة التصرفات سرعان ما ينساها المجتمع وينسي المتفوهين بها ولكن تظل اثارها لدي اعداء الدولة بستخدمونها في تشوية سمعه المصريين

 

لذلك ينبغي علي الجهات الحكومية اتخاذ احراءات غاية في الشدة مع امثال الطبيبه ومنع ظهورهم مرة اخري علي مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن ظروف العمل لان اسرار المهنه واجبه علي كل موظف وينبغي عدم الحديث عنها سواء بالتصريح او التلميح

 

وكذلك مراقبه مواقعة التواصل الاجتماعي. التي اصبحت مجرور للمجاري للمتعطشين للشهرة وجمع المال

ماحدث من هؤلاء الاطباء يحدث من كثير علي مواقع التواصل الاجتماعي بمواد مختلفة واشخاص مختلفين بسبب الجهل المتفشي في المجتمع وعدم احترام حقوق الغير وعلي المسؤولين لجم هؤلاء ومعاقبتهم وتدريبهم علي عدم افشاء اسرار العمل