إحياء الوقف الخيري لانشاء مستشفيات لعلاج المصريين
بقلم : المستشار أشرف عمر
إحياء الوقف الخيري لانشاء مستشفيات لعلاج المصريين
مصر في حاجة ملحة الي انشاء مستشفيات لعلاج المصريين واستقبالهم بما يتناسب والكثافة السكانية الموجودة لان القطاع الخاص الصحي في مصر اصبح مهلكه للمصريين واداه من ادوات افقارهم فالنوم في المسشفيات الخاصة للمرضي اصبح مكلف للغاية ولا يطيقة احد لذلك ينبغي علي الدوله النظر في انشاء مستشفيات لعلاج المصريين برسوم معقولة وتشجيع المصريين علي التبرع والتكافل الاهلي لانشاء مستشفيات لعلاج المصريين لان العلاج في مصر اصبح مرهق جدا وتجارة قذرة وحرام واثراء علي اجساد المرضي الفقراء ما يحدث من انهاك واستغلال لاهل المرضي المضطرين لعمل عمليات او النوم في المستشفيات اجرام ينبغي علي الدوله ايجاد حل استثماري له كما فعلت في الجامعات الاهليه وعلي الاوقاف التحرك لاستغلال اموال الوقف لعلاج وتعليم المصريين وعلي الاثرياء المصريين وقف اموال لهذا الغرض
زمان كان فيه تبرعات كبيرة وكثيرة من المصريين الاغنياء وكان هناك من يوقف نصف املاكه او ربعها للتعليم والصحة وبناء دور العبادات
ولذلك تجد ان اموال الوقف الموجودة تحت يد وزارة الاوقاف وجامعه القاهرة وغيرها كانت لاغنياء مصر في فترة ما
ولكن ما يؤلم حقا ان الاغنياء الان في مصر ليس لديهم هذا المعتقد بان يوقفوا جزء من اموالهم او ممتلكاتهم لخدمة المجتمع والبحث العلمي او التنميه الصحية
فلم نسمع احد ممن يمتلكون الطائرات وافخم السيارات او القصور في داخل مصر او خارجها او ارصدة في البنوك من العملات المتنوعه ان اوقفوا جزء من املاكهم لوجة الله و لخدمة الانسان والمجتمع
وهذا الامر اعتقد انة غريب لان انسان اليوم اصبح مادي واناني اكثر من اي وقت مضي وان الغني الذي وصل اليه هو غني المحروم
ومن الغريب ايضا ان الدولة لم تشجع هؤلاء الاغنياء علي احياء سنه الوقف الخيري لصالح الانسان والانشطة الاجتماعية والتعليمية والصحية في مصر
مصر تحتاج الي مساعدة الاغنياء ومساهمتهم في التنمية الاجتماعية وهذا لن يتاتي الا بقيام الاغنياء بالوقف الخيري لصالح المجتمع وتنميته
وينبغي علي الدولة ممثلة في وزارة الاعلام والتعليم والاوقاف احياء هذة الفريضة المهمه في نفوس المقتدرين والاغنياء في مصر لان تنميه المجتمعات لايكون الا بالمشاركة بين الدولة واغنيائها
فمصر تحتاج الي مستشفيات ومدارس وجامعات كثيرة بسبب اعداد السكان المتزايدة ولم نسمع ان رجال اعمال مصر والاغنياء فيها من الرياضين والفنانين وغيرهم قد ساهموا بجزء من ممتلكاتهم وقد اوقفوها لوجه الله ولصالح هذة الجهات لذلك ينبغي علي الدولة احياء. هذة الفريضة
وضع خطة لاحيائها والاعلان عن المتبرعين في الاعلان ممن اوقفوا جزء من اموالهم لوجه الله لصالح الانسان وتنميته في مصر