#رئيس كوريا الجنوبية يعلن الطوارئ

#رئيس كوريا الجنوبية يعلن الطوارئ..

أعلن رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، الثلاثاء، “حالة الطوارئ العسكرية” والأحكام العرفية، متهما المعارضة في البلاد بالسيطرة على البرلمان، والتعاطف مع كوريا الشمالية، وشل الحكومة من خلال أعمال مناهضة للدولة.

#رئيس كوريا الجنوبية يعلن الطوارئ

وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أن هذه الخطوة حاسمة للدفاع عن النظام الدستوري للبلاد.

 

وقال يون في خطاب متلفز “من أجل حماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تشكلها القوات الشيوعية في كوريا الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة… أعلن هنا حالة الطوارئ والأحكام العرفية”..

 

وأضاف أنه سيعيد بناء بلد حر وديمقراطي من خلال الأحكام العرفية.

 

ولم يتضح على الفور كيف ستؤثر هذه الخطوات على نظام الحكم والديمقراطية في البلاد.

 

وفي 17 أكتوبر الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، إنه تم تصنيف كوريا الجنوبية على أنها “دولة معادية” بشكل واضح لأول مرة عقب تعديل دستور البلاد.

 

وجاء التعديل الدستوري وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الكوريتَين.

 

وتطرقت الوكالة في خبرها عن التعديل الدستوري إلى سبب تفجير بعض الطرق التي تربط بين الكوريتين، الثلاثاء.

 

وأشارت إلى أن تفجير الطرق كان إجراءات “حتمية ومشروعة وفقا للتعديل الدستوري”.

 

وذكرت أن متحدث لوزارة الدفاع الكورية الشمالية قال إن بيونغ يانغ “ستواصل اتخاذ الاجراءات اللازمة لتعزيز حدودها الجنوبية بصورة دائمة”.

 

من جانبها، أدانت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية تصنيف “الدولة المعادية” ووصفته بأنه “مناهض للوحدة”، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

 

وأكدت الوزارة في بيان أن “استفزازات الشمال سيتم الرد عليها بقوة”.

 

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى إعادة صياغة الدستور بحيث تصنف كوريا الجنوبية على أنها “العدو اللدود الدائم”.

 

واتهم أون آنذاك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى منطقة حرب محتملة من خلال إجراءات مناورات عسكرية ونشر معدات استراتيجية.

 

وشدد على أنه “من المحال” السعي لإعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية.

 

جدير بالذكر أن الحرب الكورية (1950 ـ 1953) انتهت بهدنة جرى توقيعها في 27 يوليو/ تموز 1953، وليس باتفاقية سلام، ما يعني أن الكوريتين ما زالتا نظريا في حالة حرب.