#عاجل..واشنطن تتواصل مع “هيئة تحرير الشام”.. وتدعو لحكومة انتقالية في سوريا
#عاجل..واشنطن تتواصل مع “هيئة تحرير الشام”.. وتدعو لحكومة انتقالية في سوريا
طلبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من “هيئة تحرير الشام”، التي قادت فصائل المعارضة المسلحة للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، على عدم تولي قيادة سوريا بشكل تلقائي، بل العمل على إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين ومساعد في الكونجرس، تم اطلاعهم على الاتصالات الأميركية الأولى مع المجموعة.
#عاجل..واشنطن تتواصل مع “هيئة تحرير الشام”.. وتدعو لحكومة انتقالية في سوريا
وتولى محمد البشير، الثلاثاء، رسمياً رئاسة حكومة تصريف الأعمال في سوريا حتى مارس المقبل، علماً أنه كان يقود حكومة “هيئة تحرير الشام” التي أدارت منطقة إدلب وما حولها تحت اسم “حكومة الإنقاذ”. كما أعلن انضمام أعضاء من “حكومة إدلب” إلى الحكومة الجديدة.
وذكرت “رويترز” أن الاتصالات مع “هيئة تحرير الشام”، التي تصنفها الولايات المتحدة “منظمة إرهابية” بسبب ارتباطها سابقاً بتنظيم “القاعدة”، بالتنسيق مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا.
#عاجل..واشنطن تتواصل مع “هيئة تحرير الشام”.. وتدعو لحكومة انتقالية في سوريا
وتشكل المناقشات، التي جرت على مدى الأيام القليلة الماضية، جزءاً من جهد أكبر تبذله واشنطن للتنسيق مع مجموعات مختلفة داخل سوريا، في مساعيها لتجاوز الفوضى التي أعقبت الانهيار المفاجئ لنظام الأسد يوم الأحد.
#عاجل..واشنطن تتواصل مع “هيئة تحرير الشام”.. وتدعو لحكومة انتقالية في سوريا
وقال أحد المسؤولين إن “الولايات المتحدة أرسلت رسائل إلى هيئة تحرير الشام، للمساعدة في توجيه الجهود المبكرة لإنشاء هيكل حكم رسمي للبلاد”.
وذكرت “رويترز” أن المصادر امتنعت عن قول ما إذا كانت الرسائل تم إبلاغها بشكل مباشر أو عبر وسيط.
وأضاف المسؤولون أن واشنطن تعتقد أن الحكومة الانتقالية يجب أن تمثل رغبات الشعب السوري، ولن تدعم سيطرة “هيئة تحرير الشام” دون عملية رسمية لاختيار قادة سوريا الجدد.
وقال أحد المسؤولين إن الإدارة الأميركية على اتصال أيضاً بفريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب بخصوص هذه المسألة.
دور الجولاني في الحكومة الجديدة
وقال أحد المسؤولين إن الإدارة الأميركية “ليست واضحة بشأن دور الجولاني في الحكومة السورية المستقبلية، أو ما إذا كان لا يزال يحمل أيديولوجيات متطرفة”.
وفي عام 2013، صنّفت الولايات المتحدة زعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني “إرهابياً”، فيما اعتبرت “جبهة النصرة”، التي أصبحت لاحقاً “هيئة تحرير الشام”، “تنظيماً ارهابياً” واتهمتها بتنفيذ هجمات انتحارية قتلت مدنيين، وتبني رؤية طائفية عنيفة.
وأفادت شبكة NBC News، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وآخر سابق، الثلاثاء، بأن إدارة بايدن تدرس رفع “هيئة تحرير الشام” من “قوائم الإرهاب”.
#عاجل..واشنطن تتواصل مع “هيئة تحرير الشام”.. وتدعو لحكومة انتقالية في سوريا
مسؤولون: أميركا تدرس رفع “هيئة تحرير الشام” من “قوائم الإرهاب”
قال مسؤولون أميركيون بأن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب بعد أن قادت فصائل المعارضة المسلحة للإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وحدّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، معايير الانتقال السياسي في سوريا، قائلاً إن واشنطن “ستعترف بحكومة سورية مستقبلية ترقى إلى مستوى هيئة حاكمة موثوقة وشاملة وغير طائفية”.
وبعد إعلان توليه رئاسة حكومة تصريف الأعمال، قال البشير في تصريحات إعلامية: “عقدنا جلسة تضم وزراء (حكومة الإنقاذ) في إدلب ومجلس الوزراء السابق لنقل الملفات بينهما وتسيير الأعمال”.
وبعد سيطرة “هيئة تحرير الشام”، التي يتزعمها أحمد الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني”، على مناطق في إدلب وحلب، تشكلت حكومة في نوفمبر عام 2017، لإدارة تلك المناطق.
ضغوط في الكونجرس لرفع العقوبات
وقال المساعد بالكونجرس لـ”رويترز”، إن بعض المشرعين يدفعون الإدارة إلى النظر في رفع العقوبات الأميركية على سوريا، بما في ذلك العقوبات المتعلقة بـ”هيئة تحرير الشام” على وجه التحديد، في مقابل تلبية بعض المطالب الأميركية.
وأضاف أن هناك شعوراً متزايداً بين بعض أعضاء الكونجرس بأن الولايات المتحدة ستحتاج إلى مساعدة حكومة تصريف الأعمال في سوريا، على الاتصال بالاقتصاد العالمي وإعادة بناء البلاد، معتبراً أن العقوبات تمنع حدوث ذلك.
وقال أحد المسؤولين إن واشنطن تتواصل مع “هيئة تحرير الشام” والجهات الفاعلة الأخرى على الأرض، بشأن العمليات في ساحة المعركة.
وذكر كبار المسؤولين الأميركيين أنهم يعتزمون مواصلة العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا ضد تنظيم “داعش”، لضمان عدم تحول الجماعة إلى تهديد مرة أخرى، نظراً للفراغ الحالي في السلطة.
وأشار أحد المسؤولين إل أن القوات الأميركية في سوريا ستواصل أيضاً منع الجماعات المدعومة من إيران من تحقيق مكاسب على الأرض.