مايحدث في سوريا هل هو ثورة ام مؤامرة خارجية 

مايحدث في سوريا هل هو ثورة ام مؤامرة خارجية 

بقلم : المستشار أشرف عمر

مايحدث في سوريا هل هو ثورة ام مؤامرة خارجية 

صفحات التواصل الاجتماعي تضج باخبار كثيرة حول ما يحدث في سوريا بعد انهيار بشار الاسد الضعيف والمهلهل والذي حكم البلاد ببروجندا التخويف والترهيب .

بشار الاسد يبدوا انه في ايامة الاخيرة قد وصل

الي طريق مسدود واصابه اليأس بعد عزله عربيا ودوليا واستخدامة كموظف من قبل الايرانيين الذين انتهكوا السيادة السورية

بشار زعيم ضعيف لم يكن زعيم مقنع للسوريين او حتي للخارج ولذلك الرجل لم يستطيع ان يكون مثل ابيه سوي في ازلال الشعب السوري وسجنه ولذلك خسر الرجل داخليا واصبحت دولته مقسمة ونفوذة عليها ضعيف

 

ولذلك سقط النظام في سوريا منذ فترة طويلة وكان يعيش علي مسكنات التخويف حتي اتت اللحظة الحاسمة في انهاء فترة حكم بشار بعد سقوطة في تنفيذ المطلوب منه من الروس والايرايين وغيرهم

 

ايا كانت طريقة انهاء فترة حكم بشار الضعيفة ولكن هو ورقة انتهي مفعولها بالنسبه لأسياده في الخارج ولم يعد رجل المرحلة القادمة التي ستشهد تطورات استراتيجية خطيرة في المنطقة واعادة ترتيب بعد احداث اسرائيل وستكون الدول العربيه تحت الوصايا المباشرة والتقسيم و ربما ستشهد المرحلة القادمة سقوط أنظمة عربية اخري بسبب الضعف والتفرق والتامر علي بعضهما البعض

 

ولذلك فان الحكم علي سوريا التي سقط الحكم فيها ومايحدث فيها الان هو امر مبكر لاوانه لان الدولة حتي الان في مرحلة انتقاليه من نظام شمولي اهان البلاد والعباد وسقوط مدوي واستيلاء المعارضه علي مقاليد الحكم فيها

 

التشكيك في النوايا ثمة خطيرة في العرب والاتهام بالخيانه والعماله امر خطير للمعارضة السورية المسؤولة عن سوريا الان لانها حتي الان في مرحلة انتقالية وترتيب اوراقها

اما بشار واهله يتنعمون في الكفيار الروسي وباموال السوريين وذهبهم المسروق من البنك المركزي السوري وترك الجمل بما حمل وغادر الي بلاد الثلج

 

انا هنا لا ادافع عن المعارضه السورية او غيرهم لانني لا اعرفهم ولا اعرف تاريخهم وانما اتحدث عن تخاذل بشار في خدمة شعبه والدفاع عن ارضه المقسمة بين اليهود والمعارضه والايرانيين لذلك اقتنصت المعارضه الفرصة للاستيلاء علي الحكم

الأمور في سوريا حتي الان تشهذ هدوء وانتقال سلمي للحكم فيها ولكن هل ستمر المرحله الانتقاليه بهدوء وسلاسة تمهيدا لانتقال الحكم الي الشعب السوري لاختيار حكامة في اطار ديمقراطي لم تشهدة سوريا منذ فترة طويلة

 

هذا ما ستشهدة الايام القادمة و لذلك لن يستطيع احد الان الحكم علي ما يحدث في سوريا او التشكيك في النوايا الخاصة بالمعارضه واتهامها بالعمالة

 

وينبغي علي العرب الا يتركوها الي الاتراك واليهود والأمريكان لان المنطقة قادمة علي ايام مرة وصعبه لو تركت سوريا بين انياب الاعداء