هل بيع السمك فى مزارعه يتحقق فيه نهي النبيّ عن”ضربة الغائص”؟

هل بيع السمك فى مزارعه يتحقق فيه نهي النبيّ عن”ضربة الغائص”؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تبيعوا السمك في الماء فإنه غرر”،من جانبه أشار الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_إلى أنه لكي يكون

هل بيع السمك فى مزارعه يتحقق فيه نهي النبيّ عن”ضربة الغائص”؟

عقد البيع مؤسسًا على بنيان كامل الأركان، لا بد من توافر أركانه وهي:

1. البيعان: البائع والمشتري.

2. المبيع: وهو الثمن والمثمن.

3. الصيغة: وهي الإيجاب والقبول.

 

لفت د.لاشين إلى أن لكل ركن من هذه الأركان شروط خاصة به لكي يعتد بوجوده ويصح معه عقد البيع؛ومن شروط المبيع: أن يكون طاهرًا، ومنتفعًا به، ومعلومًا جنسًا وقدرًا وصفة، وأن يكون مقدورًا على تسليمه.

هل بيع السمك فى مزارعه يتحقق فيه نهي النبيّ عن”ضربة الغائص”؟

وتابع فى إجابته على سؤال:”حكم بيع السمك في مزارعه ؟”،أنه إذا أمكن معرفة المبيع عددًا أو وزنًا، وكان مقدورًا على تسليمه، كان البيع صحيحًا.

هل بيع السمك فى مزارعه يتحقق فيه نهي النبيّ عن”ضربة الغائص”؟

أما إذا لم يكن كذلك، كان البيع باطلًا،و دليل ذلك:نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن “ضربة الغائص”، وهو أن يغوص الشخص في الماء أو يلقي شبكته، وما يأتي به من سمك في هذه الضربة يعطيه لمن اشتراه قبل الضربة.

إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا البيع لعدم العلم بالمبيع الذي تم الاتفاق على بيعه قبل الضرب في الماء.