#خبير عسكري: إسرائيل ستنسحب نهائيًا من محور فلادلفيا في اليوم الخمسين من الاتفاق
#خبير عسكري: إسرائيل ستنسحب نهائيًا من محور فلادلفيا في اليوم الخمسين من الاتفاق
في تصريحات مثيرة عن اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وخلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، كشف العميد محمود محي الدين، الخبير العسكري، عن تطورات هامة فيما يتعلق بالوضع العسكري في غزة ومستقبل الاتفاقات الحالية. وقال محي الدين إن إسرائيل ستنسحب نهائيًا من محور فلادلفيا في اليوم الخمسين من تنفيذ الاتفاقات، مشيرًا إلى أن حركة حماس تظل مسيطرة على الأرض وأن التدخلات الخارجية لن تغير الواقع الفلسطيني.
#خبير عسكري: إسرائيل ستنسحب نهائيًا من محور فلادلفيا في اليوم الخمسين من الاتفاق
في مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة”، تحدث العميد محمود محي الدين عن الوضع في غزة، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار الحالي قد يؤدي إلى “وقف دائم” مع مرور الوقت، وذلك نتيجة تزايد الثقة بين الأطراف المعنية بتنفيذ الاتفاقات. كما أشار إلى أن رغبة الولايات المتحدة كانت وراء تحقيق هذا الهدوء، وليس رغبة إسرائيل.
الانسحاب الإسرائيلي
وأضاف محي الدين أنه، في إطار الاتفاقات الجارية، سحبت إسرائيل قواتها من محور نتساريم، وأنه من المتوقع أن يتم الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من هذا المحور في اليوم الـ22 من الاتفاق، ما يسمح بعبور آمن.
وعن محور فلادلفيا، قال محي الدين إن إسرائيل ستنسحب نهائيًا من المنطقة في اليوم الخمسين من الاتفاق. مشيرًا إلى أن عدد الجنود الإسرائيليين في هذا المحور قد انخفض إلى 100 جندي حاليًا، ومن المتوقع أن يتقلص العدد إلى 20 جنديًا فقط قبل انسحابهم النهائي.
موقف الفلسطينيين والعرب
وفيما يتعلق بالمفاوضات، شدد محي الدين على أن المفاوض الفلسطيني، بالإضافة إلى المفاوض العربي، لن يقبل بأي شكل من الأشكال باقتطاع جزء من أراضيه من أجل التأمين، موضحًا أن هناك “خطوطًا حمراء” لا يمكن تجاوزها في هذا السياق.
حركة حماس
وأكد محي الدين أن حركة حماس لا تزال تسيطر على غزة ولا يوجد أي تدخل دولي يمكنه تغيير هذا الواقع. وشدد على أن الوضع داخل غزة هو “شأن فلسطيني بحت”، وأن أي محاولات من الخارج للتأثير على الوضع الفلسطيني لن تكون لها فاعلية.
وفي النهاية، أشار العميد محمود محي الدين إلى أن الاتفاقات الحالية قد تؤدي إلى نوع من الاستقرار المؤقت في المنطقة، ولكن نجاح هذه الاتفاقات يعتمد بشكل أساسي على الإرادة الفلسطينية والعربية في الحفاظ على أرضهم وعدم القبول بأي حلول تنتقص من حقوقهم. انسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة خطوة هامة، لكنه ليس النهاية، بل هو بداية لحل أعمق يتطلب التزامًا حقيقيًا من جميع الأطراف المعنية.