مصر هي الملاذ الامن للجميع

مصر هي الملاذ الامن للجميع

بقلم : المستشار أشرف عمر

مصر هي الملاذ الامن للجميع

يحاول الكثير جر مصر في حروب في المنطقة العربية وكانها بودي جارد لدول المنطقة والفلسطينين الفرقاء

 

ويتوجب عليها اعلان الحرب عند كل شاردة وواردة في المنطقة العربية بما فيها القضية الفلسطينبة. التي تكالب عليها العرب والمسلمون قبل الكفار ومازالوا يرتبطون بعلاقات جيدة مع اليهود

 

ولا يعلموا ان مصر هي البلد الوحيد ويليها الاردن هم المتضررين مما يحدث في غزة وفلسطين وان ما يحدث له انعكاساته وخطورته

 

وان مصر لم تتوقف يوما في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وفتحت ابوابها في الحروب السابقة للاخوة الفلسطينين الفرقاء حتي علي قضيتهم وتحرير اوطانهم

 

ولولا التدخل المصري في كل الازمات الفلسطينية ماتم لجم اليهود وليس قطر وتركيا كما يعتقد البعض لانها الجار المباشر لفلسطين وهذا قدرها

 

لذلك فان مايحدث في فلسطين له انعكاساته علي مصر والجميع يعلم أن الحلم الامريكي اليهودي هو الاستيلاء علي سيناء لتوطين الفلسطينين فيها كوطن بديل

 

ومدي الحصار الاقتصادي التي تعاني منه مصر لاجبارها علي التنازل عن سيناء ولم يتحرك احد من العرب لسداد ديون مصر كما فعلوا مع امريكا واقامة المشاريع الصناعية لتشغيل شباب مصر كما فعلوا في امريكا وغيرها

 

مصر لم تترك الفلسطينين في مفاوضاتهم ومحاول ادخال المعونات لهم وايقاف الحرب علي غزة ودورها المحوري في افشال عملية التهجير وليس كما يسوق البعض ضد مصر

 

ولكنها لن تدخل حرب في فلسطين وحدها وينبغي علي امير الدهاء اردوغان ان يحرر القدس واعادتها للمسلمين مثلما تنازل عليها العثمانيون لليهود والتاريخ شاهد علي ذلك وقطع علاقاته مع اليهود وعلي اندونيسيا والمسلمين في العالم الانتفاض من اجل فلسطين والقدس

 

مصر لديها ما يكفيها من مشاكل ولا احد يساعد في الخروج من الازمة الاقتصادية التي تعاني منها واثرت علي الشعب المصري بل الجميع يريد ان يأكل مصر وينهبها بما فيهم الاشقاء قبل الغرباء ويغارون منهم وينافسونها علي الزعامة باموالهم

 

مصر حدودها من كل النواحي ملتهبة ليبيا لم تستقر حتي الان ومحاولات التقسيم تجري. علي قدم وثاق وكذلك السودان التي تلتهم فيها الحروب الاخضر واليابس وتم تهجير اهلها الي مصر المثقلة بالديون وكذلك غزة ومحاولات تهجير شعبها الي سيناء والمؤمرات التي تحدث من القريب قبل البعيد في سد النهضة ومحاولة تعطيش المصريين وتجويعهم والاستيلاء علي مقدرات الدولة ً والسيطرة عليها

 

مصر تصارع وحدها ولا احد يقف معها لان الجميع منكفأ علي حالة وفي شؤونه الداخليه واصبح الجميع يريد ان بحافظ علي عرشه ولا يعلموا ان مصر هي الملاذ الامن للجميع وان ضعفها هو ضعف للدول العربية التي لن تسطيع الدفاع عن نفسها ولن يدافع عنها احد كما بعتقد البعض

 

ما قامت به المقاومة في غزة هو دفاع عن ارضهم من اجل تحريرها فقط اما مصر فهي الملاذ للجميع ولن يستطيع احد النيل منها او من شعبها مهما تعرضت من ضغوط ولن تستقر دولة عربية مالم تستقر مصر

 

لذلك فان محاولات النيل من وقوف مصر مع الفلسطينين ودورها المحور في وقف الصراع لم ينكرة الا عدو جاحد لان هذا الصراع ليس بالسهل كما يعتقد البعض وانما هو صراع وجودي بين شعبين علي أرض فلسطين وعلي الفلسطينين انفسهم ان يتحدوا لتحرير ارضهم

 

وعلي كل منكر لدور مصر ها هي غزة تناديكم لاعادة اعمارها وتحتاج التبرع باموالكم من اجل انقاذها وانقاذ اهلها من الامطار والبرد القارص