“حرب المصاصات”بتدوب بسرعة.. ترامب يعلن الحرب على المصاصات الورقية والعودة إلى البلاستيك!

“حرب المصاصات”بتدوب بسرعة.. ترامب يعلن الحرب على المصاصات الورقية والعودة إلى البلاستيك!

الرئيس المثير للجدل ،،

في خطوة مثيرة للجدل، انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم الجمعة مصاصات الشرب الورقية التي كانت أحد مبادرات سلفه، الرئيس جو بايدن، وقد تعهد ترامب بإلغاء الدعم لتلك المصاصات الورقية والعودة إلى استخدام المصاصات البلاستيكية، في خطوة تؤكد توجهه المثير للجدل تجاه قضايا البيئة.

Oplus_131072

تعد هذه التصريحات الأحدث في سلسلة من القرارات التي أعلنها ترامب منذ عودته إلى الساحة السياسية بعد انسحابه من اتفاقية باريس للتغير المناخي، إضافة إلى إلغاء القيود التنظيمية التي كانت تهدف للحد من انبعاثات الوقود الأحفوري، كما أعلن الخميس عن خطوة أخرى مثيرة للجدل، حيث حاولت إدارته تعطيل تمويل شبكة محطات شحن السيارات الكهربائية، مما أثار انتقادات من ناشطين في مجال البيئة.

 

ومع أن المصاصات الورقية تثير استياء العديد من المستهلكين بسبب سهولة تفتتها أثناء الاستخدام، فإنها تظل خيارًا صديقًا للبيئة مقارنة بالبلاستيك، لكن الرئيس الأمريكي أصر على أن العودة إلى استخدام المصاصات البلاستيكية ستكون الخيار الأفضل، مؤكدًا على أن المصاصات الورقية “لا تعمل”.

Oplus_131072

مصاصات بلاستيك

وخلال حملته الانتخابية في 2020، اعترض ترامب على فكرة حظر المصاصات الورقية، معتبرًا إياها غير عملية وقال: “هل جرب أحد تلك المصاصات الورقية؟ إنها تتفكك أثناء الشرب بها”.

 

من جهة أخرى، استمر ترامب في هجومه على فكرة السيارات الكهربائية، رغم علاقته الوثيقة مع إيلون ماسك، مؤسس شركة تيسلا. كما تواصلت الانتقادات بشأن خطوة إلغاء تمويل مشروع محطات الشحن الكهربائية التي تبلغ تكلفتها 5 مليارات دولار، حيث يرى الناشطون أن ذلك سيكون بمثابة تراجع كبير في الجهود الرامية للحد من التلوث وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات.

 

مع استمرار ترامب في انتقاد سياسات سلفه في مجالات البيئة والطاقة، يبدو أن الجدل حول القضايا البيئية سيظل حاضرًا بقوة في الساحة السياسية الأميركية. بينما يرى أن العودة للبلاستيك ومراجعة سياسات السيارات الكهربائية هي ضرورية، يتواصل النقاش حول تأثير هذه القرارات على المستقبل البيئي للولايات المتحدة والعالم.