عاجل:مزاعم وادعاءات بوجود جسد المسيح وتابوت العهد تحت الأهرامات
بحسب مزاعم الدكتور بول وارنر، الباحث المتخصص في علم الآثار الديني، أنه عثر على غرفة سرية أسفل الهرم الأكبر في الجيزة، يدعي أنها تحتوي على جسد السيد المسيح، وذلك وفقًا لتقارير نشرتها منصة RadarOnline.
ووفقا لما أعلنه وارنر، فإن اكتشافه المزعوم جاء بعد 10 سنوات من البحث والتحليل، استخدم خلالها تقنيات متقدمة في التصوير والرادار الأرضي، بالإضافة إلى مقارنة نصوص الكتب السماوية الثلاثة مع الكتابات القديمة من حضارات بلاد الرافدين.
وركزت مزاعم وارنر على “الممر الجنوبي” الواقع أسفل الهرم الأكبر، إذ زعم أنه اكتشف هياكل صناعية بشرية خلف كتلة حجرية عملاقة، تُعد من أعمق أجزاء البناء الأصلي للهرم، وجرى نحتها على حد وصفه من الصخر الطبيعي نفسه.
واستند الباحث في مزاعمه إلى صور ومقاطع فيديو قال إنها توثق وجود غرفة ضخمة خفية تحتوي على معالم استثنائية، من بينها ما يعتقد أنه تابوت العهد، بالإضافة إلى ما وصفه بـ”المكان الذي يرقد فيه جسد المسيح”.
وأوضح وارنر، أن تحليله اعتمد على مقارنة الرموز والمواقع الدينية الواردة في الكتب المقدسة، مثل: جبل صهيون، جبل الزيتون، جبل النور، وجبل سيناء، ما قاده إلى الاعتقاد بأن الهرم الأكبر قد يكون الموقع الفعلي للعظة على الجبل التي ألقاها السيد المسيح.
وأشار إلى أن هذه النظرية ليست رمزية، بل تستند إلى أدلة نصوصية وجيولوجية، تتقاطع مع نتائج المسح الراداري الذي أجرته بعثة “مسح الأهرامات”، وهو مشروع مصري دولي انطلق عام 2015، ويهدف إلى اكتشاف الفراغات والهياكل المخفية داخل الأهرامات.
وأعلن وارنر أنه حصل على استثناء رسمي من المجلس الأعلى للآثار لتقديم أبحاثه كمستشار في بعثة المسح، وذلك بعد اجتماع عقد في مكتب وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، في أكتوبر 2022.
ووفقًا له، فقد وافقت السلطات على تلقي نتائج بحثه بشرط أن تواصل البعثة العلمية أعمالها داخل الغرفة الغامضة أسفل الهرم.
تابوت العهد.. الرابط الغامض
ضمن الغرفة المزعومة، يدعي وارنر أنه وجد دلائل تشير إلى وجود تابوت العهد الصندوق المقدس في التقاليد اليهودية والمسيحية، والذي يُقال إنه يحتوي على ألواح الوصايا العشر، وعصا هارون، وجرة من المنّ، وهو ما يعزز، بحسبه، فرضية القدسية الخاصة لهذا المكان.
ولا يكتفي وارنر بوصف مشروعه بأنه مجرد اكتشاف أثري، بل يذهب إلى أبعد من ذلك، زاعما أن العثور على جسد المسيح في هذا المكان قد يُسهم في إحداث تقارب ديني عالمي ويدفع نحو السلام في منطقة الشرق الأوسط، بالنظر إلى أن الحدث يجمع رموزًا من الديانات الإبراهيمية الثلاثة.