بدأت المواجهات على الحدود.. هجوم كشمير يشعل الأزمة مجددا بين الهند و باكستان. التفاصيل

بدأت المواجهات على الحدود.. هجوم كشمير يشعل الأزمة مجددا بين الهند و باكستان. التفاصيل

حدث  تصعيد من  جديد، أفاد مسؤول إداري كبير في الشطر الباكستاني من كشمير الجمعة، بأنّ القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير.

 

وقال سيد أشفق جيلاني “وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة”، بحسب فرانس برس.

 

ويجري قائد الجيش الهندي مراجعة للترتيبات الأمنية اليوم الجمعة، وسيزور موقع هجوم على سياح في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وهي واقعة أدت إلى أزمة جديدة مع باكستان.

 

وأعلنت الحكومة الباكستانية أمس الخميس، سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية المضادة بحق الهند بعدما اتهمتها الدولة المجاورة بدعم “الإرهاب العابر للحدود” وخفضها مستوى العلاقات.

 

وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف بعدما دعا إلى اجتماع نادر للجنة الأمن القومي: “تعلن باكستان مستشاري الدفاع البحري والجوي الهنود في إسلام أباد أشخاصا غير مرغوب فيهم. يُطلب منهم مغادرة باكستان على الفور”، مضيفا أن التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود سيتم إلغاؤها باستثناء الحجاج السيخ. وأشار البيان إلى أن كل الحدود ستغلق، وستوقف التجارة كما سيغلق المجال الجوي أمام شركات الطيران التي تملكها أو أو تديرها الهند.

 

وقالت الحكومة الباكستانية، إن أي تهديد لسيادتها من جانب الهند سيقابل “بإجراءات رد حازمة”، بعدما اتهمت نيودلهي باكستان بدعم “إرهاب عابر للحدود”، بحسب فرانس برس.

 

كما وطلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند المغادرة بحلول 29 أبريل الجاري، على ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، بحسب فرانس برس.

 

وجاء في بيان الخارجية “بعد هجوم فاهالغام الإرهابي قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين مع مفعول فوري”، مضيفة “ينبغي على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين راهنا في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات” المحدد في 27 أبريل للتأشيرات العادية و29 أبريل للتأشيرات الصحية.