“الديانج” الأسمراني الرهيب أغلى من كنوز الدنيا .
بقلم / محمود درويش
“الديانج” الأسمراني الرهيب أغلى من كنوز الدنيا .
الخامِس عشَر من سبتمبر لعام 1916 استيقظَ العالم على نقطة تحول في التاريخ العسكري، ظهور آلة مُصفحة أطلقوا عليها اسم “دبابة” أوكِلَ إليها تسطير تاريخ جديد في موازين القوى العالمية بين الجيوش.
اخترعها البريطانيون وأطلقوها في معركة السوم الكبرى ضـد الألمان ؛ ولأن العقلية الألمانيّة لا تقبل الإنهـزام فبعد صُلح “ڤيرساي” في 1919 بدأ الچنرال “هاينز چوديريان” بتكليف من “هتلر” إعادة تطوير ميكانيكيّة الجيش النازي وأسس فرق البانزر الألمانية التي جعلت هتلر يتسيّد العالم لفترة.
حتى جاء عام 2019 وبعد رحلات استكشافية في أدغال القارة السمراء، يبدأ الچنرال أمير توفيق مرحلة التطوير النهائي للمدرعات البشرية عبر التعاقد مَـع النسخة الأسطوريّة من كاسحات الألغام ودبابة الغضب “أليو ديانج”
“أليو” الذي يجمَع المُخ والعضلات سويًا، الذي لا يتوقف عن الركض وتستطيع رئتيه تخزين أُكسچين أضعاف بني البشَر.
ختامًا : كُتب لتلكَ القارة أن تصبح عبر الزمن مطمعآ لدول الإحتلال بحجة وجود الثروات والكنوز، قالوا عن القطن ذهبًا أبيضًا وعن النفط ذهبًا أسوَدًا، أما هذا “الديانج” الأسمراني الرهيب أغلى من كنوز الدنيا .