عاجل..فرنسا تحبط مخططًا
لهجمات بالسكاكين خلال فترة
احتفالات الميلاد.
#مصر_الآن
وجهت السلطات الفرنسية تهمًا
بالإرهاب لموقوفَين يبلغان 23
عامًا على خلفية تخطيطهما
لهجمات بالسكاكين مستوحاة
من المتطرفين ضد أماكن عامة
مكتظة في فترة عيد الميلاد،
وفق ما أفاد مصدران الأربعاء لوكالة “فرانس برس”.
وكانت المديرية العامة للأمن
الداخلي قد أوقفت الرجلين في
أواخر نوفمبر الماضي في
موقعين مختلفين خارج باريس
بناء على معلومات تلقّتها بشأن
هجوم وشيك، وفق ما أفاد
مصدر قضائي وآخر مطّلع على
الملف طلبا عدم كشف هويتيهما.
وأوضح المصدران أن
الموقوفين وجّهت إليهما تهم
بالإرهاب في الثالث من
ديسمبر، في تأكيد لمعلومات
كانت قد أوردتها صحيفة “لو باريزيان”.
وكانا قد خططا لمهاجمة
أشخاص في مراكز تسوق
وجامعات وشوارع خلال فترة
الميلاد. وقال المصدر المطّلع
على الملف إن الرجلين كانا
يتباحثان بشأن المكان الذي
“سينالان فيه الشهادة بعد
مقتلهما على يد الشرطة”،
موضحاً أن المخطط “مستوحى
من المتطرفين”.
وتعارف الرجلان على وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم التقيا شخصياً، وفق المصدر. وفي نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسي إصابة مسؤول بالشرطة الفرنسية بعد تلقيه طعنةً بالسكين في مدينة كان، جنوب فرنسا، مشيرةً إلى “تحييد” المهاجم.
وجاء الهجوم في وقت تعتبر فيه جرائم العنف والإرهاب من بين الاهتمامات الرئيسية للناخبين، في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وتظهر استطلاعات للرأي أن لدى الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، الذي بات قبل 4 سنوات أصغر رئيس في تاريخ فرنسا، فرصة جيدة للفوز بولاية ثانية في عام 2022، رغم انتقادات وُجّهت إلى إدارة حكومته لأزمة كورونا، وتحديات سابقة لسياساته، من ناشطين يحتجون على ما يعتبرونه ظلماً اجتماعياً واقتصادياً، لنقابات غاضبة من إصلاحات لبرامج التقاعد.
وشهدت فرنسا في العام 2015 سلسلة هجمات أوقعت مئات الضحايا ودفعت البلاد إلى أعلى درجات الاستنفار الأمني.
ولم تشهد فرنسا في السنوات الأخيرة هجمات واسعة النطاق كتلك، لكنّها شهدت اعتداءات دموية نفّذها مهاجمون منفردون.