أطلقت الصين أول علاج بأجسام مضادة لفيروس كورونا

أطلقت الصين أول علاج

بأجسام مضادة لفيروس كورونا

#مصر_الآن

أقرت السلطات الصينية علاجًا

لشركة «برى بايوساينسس»

بالأجسام المضادة لـ

«كوفيد-19» مخصصا للبالغين

والمراهقين، ما يجعله العلاج

الأول من هذا النوع يحظى

بالضوء الأخضر فى البلاد.

وقالت الإدارة الوطنية

للمنتجات الطبية فى بيان، إن

المجموعة العلاجية «بري»

تهدف إلى علاج «كوفيد-19»

الخفيف و«الأنواع الشائعة» من

المرض خاصة لدى المرضى

الذين يعانون من أمراض خطيرة.

وذكر مركز العلوم البيولوجية

الصينى أن تجربة المرحلة

الثالثة الأخيرة من العلاج

أظهرت انخفاضا بنسبة 78٪

فى مخاطر الاستشفاء أو الوفاة

لدى المرضى المعرضين للخطر

سريريا وغير المقيمين فى المستشفى.

وتمت الموافقة على «خليط» من الأجسام المضادة لكل من البالغين والقاصرين.

وتقدمت الشركة – التى لها مكتبان فى الصين واثنان فى الولايات المتحدة مؤخرا- بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للحصول على ترخيص استخدام طارئ لعلاج بالأجسام المضادة.

 

فى سياق منفصل، أعلنت الولايات المتحدة رصد أكثر من 40 شخصًا مصابين بمتغير أوميكرون حتى الآن، وتم تطعيم أكثر من ثلاثة أرباعهم ، كما ذكرت أن جميعهم تقريبا يعانون من مرض خفيف.

 

وبحسب وكالة أسوشيتيد برس للأنباء ، قالت الدكتورة روشيل والينسكى ، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، إن البيانات محدودة للغاية وتعمل الوكالة على تحليل أكثر تفصيلاً لما قد تحمله السلالة الجديدة.

وقالت إن «المرض خفيف» فى جميع الحالات التى شوهدت حتى الآن تقريبًا ، مع ظهور بعض الأعراض مثل السعال والارهاق.

وتم نقل رجل فقط إلى المستشفى ، دون تسجيل أى وفيات.

 

يذكر أنه تم التعرف على المتحور» أوميكرون» لأول مرة فى جنوب إفريقيا الشهر الماضى ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عنه فى 57 دولة ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

 

من جانبها، دعت منظمة الصحة العالمية إلى التعجيل فى التطعيم فى مواجهة متحورات فيروس كورونا. وبحسب خبراء المنظمة ، فإنه « لا يزال من الصعب معرفة ماهية هذا تأثير المتحورات بالضبط».

 

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس: «بدأنا الآن فى رؤية صورة متسقة للزيادة السريعة فى انتقال العدوى، على الرغم من أن المعدل الدقيق للزيادة بالنسبة للمتحورات الأخرى لا يزال صعبا فى الوقت الحالى، لذلك سيكون من المهم رصد ما يحدث فى جميع أنحاء العالم بعناية، لفهم ما إذا كان بإمكان أوميكرون أن يتفوق على دلتا».