اتجوز عليا لما القرش جرى في إيده.. دعوة سيدة للطلاق بعد 10 سنوات زواج.
وقفت سيدة أربعينية تدعى «منى. ص»، أمام القاضي وهي منهارة من البكاء، لتحكي تفاصيل زيجتها التعيسة التي جعلتها تقضي وقتها داخل أروقة المحكمة، وتحولت قصة حبها لدعوى وسط السجلات، فالتقطت أنفاسها، ورددت كلمات تملؤها المرارة: «أتجوز عليا بعد عشرة 10 سنين، شوفت معاه المر كله، ولما القرش جري في إيده، سبني»، فتوجهت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى طلاق.
بصوت يغلب عليه البكاء، روّت «منى» تفاصيل زواجها، قائلة: «إنها تعرفت على زوجها بعد تخرجها ووقعت في حبه، وكانت ظروفه المادية صعبة وصارحها بذلك، وانتظرته 6 سنوات ليتقدم لخطبتها، وكانت ترفض عروض الزواج التي كانت تأتيها، وبعد الخطبة أقنعت والدها بأن يطلب منه الأساسيات فقط، وظلت تساعده دون معرفة عائلتها في تجهيزات شقة الزوجية، وتنازلت عن إقامة حفل زفاف حتى لا تضغط عليه».
الزوجة: كنت بصرف على نفسي
وأضافت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، أنه بعد إتمام زواجهما عاشت معه فترة في منزل عائلته حتى يتمكن من مراعاتهم، وعلى الرغم من أنه كان يحرمها من كل شيء من أجلهم، كانت تتقبل ذلك بكل سعادة، وكانت تصرف على نفسها، ولم تشكِ يومًا منه، مؤكدة وقوفها بجانبه في أوقات المحن والأزمات بسبب عدم انتظامه في عمل محدد.
وأشارت إلى أنها أنجبت أبنائها الـ3 خلال سنوات زواجها الأولى، وبعدها طلبت منه استئجار شقة لهم وساعدته بالمال حتى تمكنوا من شراء شقة صغيرة، وكانت سعيدة للغاية بـ«عش» زواجها الجديد، وكأنها عروس من جديد، حسب وصفها، وبعد فترة عرضت عليها صديقتها وظيفة براتب وحوافز أعلى، لتتنازل عن ذلك العمل لزوجها.
منى: اتجوز عليا لما القرش جري في إيده
وأنهارت الزوجة من شدة البكاء وهي تتذكر التفاصيل التي قضت على حياتها الوردية، قائلة: «بعد 10 سنين شفت فيهم المرار معاه، هانت عليه العشرة وأتجوز عليا وحده تانية، لما القرش جري في إيده، ونسيني ونسي سنيين المر اللي عشتها معاه، ومن 3 سنين مسألش علينا حتى لو مرة، وسيبني متعلقة».
وجففت الزوجة دموعها وطلبت من القاضي في نهاية دعواها بأن يحكم لصالحها، مؤكدة أنها حاولت إصلاح الأمور بينهما أكثر من مرة لأجل أطفالهما، لكنه غير مبالٍ لهم، وسعيد بحياته الجديدة، فتوجهت لمحكمة الأسرة بإمبابة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 76.