موت و فقدللنطق.. صدمة “بني
منصور” في ليلةزفاف في
الشرقية
مصر_الآن
استيقظ قريةبني منصور بمركز
أولاد صقر بمحافظة الشرقية،
على حالة من الحزن، بعد تحول
حفل زفاف إلى جنازة للعريس
الشاب البالغ من عمره 25 عاما،
بعد أن ساهم في نقل
المفروشات والمنقولات
الزوجية من منزل والد زوجته
قال محمد منصور، من أهالي
قرية بني منصور بمركز أولاد
صقر، إن الحزن خيم على
قريته بالكامل والجميع شعر أنه
فقد أحد أحبابه بعد وفاة
العريس الشاب فجأة، قبل حفل
زفافه بساعات، مشيرًا إلى أن
الشاب كان يعمل فرانًا في أحد
المخابز البلدية، ويتمتع بحسن
الخلق والفكاهة فكان كثير
الضحك ويحب أن يشارك
الناس فرحتهم، ولذلك كان
متوقعا أن يحضر حفل زفافه
الكثير من أهالي القرية ردا
لحضوره المسبق المناسبات الخاصة بهم.
أضاف أحمد محمد جودة من
أبناء القرية أن العريس حضر
مراسم نقل مفروشات شقته
الجديدة، وقام بمساعدة
الأخرين بفرشها، بعد أن انتهى
من كل التجهيزات من كهرباء
وزينة ولكنه فارق الحياة يوم زفافه.
أكد جودة أن الأهالي أفزعهم
خبر وفاة الشاب محمد متولي
غبن، البالغ من العمر 25 عامًا، بشكل مفاجئ وكانت حالته الصحية جيدة لا يعاني أمراضًا سابقة، مشيرًا إلى أنه وقبل وفاته حضر حفل الحنة، وسهر مع أصدقائه حتى الصباح، وفي يوم الدخلة ذهبت عروسه للكوافير، كان العريس قد طلب أن ينام قليلا من الوقت حتى يكون يقظا في ليلة زفافه، حتى ذهبت والدته لتوقظه، إلا أنها فوجئت بأنه يعاني آلامًا كبيرة ولا يستطيع الحركة.
صرخت الأم والتف حولها الجميع تفاجأوا بحالة العريس الذي لم يمهله القدر لتكتمل فرحته، وذهبوا به للمستشفى إلا أنه فارق الحياة، متأثرا بهبوط حاد في الدورة الدموية طبقا لتقرير الطب الشرعي وتصريح الدفن.
شارك الآلاف من أهالي القرية في تشييع جثمان العريس، فيما أصيبت العروس بصدمة عصبية حادة فقدت على إثرها النطق بشكل مؤقت فيما ظلت دموعها تذرف دون توقف، حتى قرر أحد أطباء القرية إعطائها منوم لتنام وتتجاوز حزنها.