في ذكرى النكبة الـ 74.. البرلمان العربي: إستمرار إعتداءات وإنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي
كتب حامد خليفة
في ذكرى النكبة الـ 74.. البرلمان العربي: إستمرار إعتداءات وإنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي
تهل الذكري 74 للنكبة مع إستمرار الإنتهاكات والإعتداءات من قوات الإحتلال الإسرائيلي الغاشم التي تهديد مباشر للسلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي
حذر البرلمان العربي من إستمرار إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والتوسع في مخططات بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يعد خرقا صارخا وجسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، وذلك بمناسبة مرور الذكرى الـ 74 للنكبة، تلك الذكرى الأليمة التي ألمت بكل قلب فلسطيني وعربي ففي مثل تاريخ هذا اليوم 15 من مايو 1948 تم تهجير أكثر من 750.000 فلسطيني ، وفتح باب الإستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية وتغيير ملامح الخريطة في المنطقة، والتي لا تزال تبعاتها قائمة إلى هذا اليوم من قبل الكيان الصهيوني.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه تمادي سلطات الإحتلال الإسرائيلي في تحدي الشرعية الدولية وفرض سياسة الأمر الواقع التي لن تُغيِّر من حقيقة عروبة الأرض، مطالبا المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة وإتخاذ خطوات جادة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي ودفعه إلى الإنصياع الكامل للشرعية الدولية والكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسي الشريف، وإحترام حرمته ووقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تجنبًا لما سيترتَّبُ عن الأوضاع الحالية من تداعيات مباشرة على إستتباب السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
وجدد البرلمان العربي، دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة البطش والغطرسة الإسرائيلية لسلطات الاحتلال التي أثبتت عنصريتها بإمتياز بممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني والإستمرار في سياسة الاستيطان والإعدام بدم بارد، وسياسة الإعتقالات وهدم البيوت والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبخاصة في القدس الشريف وإرتكابها أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.